اختـلالات بالمستشفـى المدنـي بتطـوان

كشفت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، جملة "اختلالات" يتخبط فيها المستشفى المدني بتطوان، إذ أفادت أن حالة "تسيب" تتحكم في المؤسسة دون أن تتدخل إدارتها أو مندوبية وزارة الصحة لوضع حد لها. وحسب الجمعية الحقوقية فإنه تم تعيين بعض الموظفين بالمركز الجهوي للطب الحركي التابع إلى المندوبية، إلا أنهم لم يلتحقوا بعملهم بدعوى أنهم لا يريدون أن يكونوا مجرد مرؤوسين. ورغم أن التعيين تم في يونيو الماضي إلا أنهم لم يلتحقوا بعملهم إلى الآن، رغم الخصاص الكبير الذي تعانيه المؤسسة، ما ينعكس على مدة المواعد، التي تمتد إلى عدة أشهر، ما يدفع المرضى إلى اللجوء إلى القطاع الخاص.وقالت الجمعية إنها توصلت بما أسمته "معطيات خطيرة" عن اختلالات المسشتفى، وعدم قدرة إدارته على ضبط النظام فيه، ورفع تقارير في حق المخالفين لقراراتها إلى الوزارة الوصية، مادامت المندوبية لا تتدخل لحل المشاكل. ولم تتخذ الإدارة أي إجراء في حق المخالفين لقرارات التعيين في المركز الجهوي، الذي يقصده المواطنون ويصطدمون بواقع الخصاص، إلا أن الغريب تضيف جمعية الحبيب حجي، أن الموظفين أنفسهم يتوصلون بأجورهم بانتظام، ما اعتبرته "هدرا للمال العام"، وذلك بسبب "التوصل بأموال عمومية بدون حق".ورغم تبعية أحد هؤلاء الموظفين إلى مندوبية الصحة، إلا أن الأخيرة فوجئت بقيام مدير المستشفى المدني المعروف رسميا بالمركز الاستشفائي الجهوي في 8 من الشهر الجاري، بتعيين ممرض رئيس عن ملحق مركز التشخيص بالمستشفى الجهوي بتطوان، وهو الملحق المعروف بملحق باب التوت رغم أن هذا الملحق له ممرض رئيس، إلا أن المدير أصر على أنه يعين الممرض الثاني رئيسا ثانيا، إرضاء له رغم أنه لم يعمل لعدة أشهر.وقالت الجمعية إن هذا الأمر يطرح خروقات في الشفافية الإدارية وتشويشا في الاختصاص لأن التعيين الأول صادر عن مندوب الصحة في مركز تابع للمندوبية، وبالتالي فصاحب الاختصاص هو المندوب وليس المدير.وطالبت الجمعية وزارة الصحة بفتح تحقيق في الموضوع والاستماع إلى المندوب والمدير معا، وإلزام المتغيبين عن العمل بإرجاع الأجور التي توصلوا بها، وتحديد طريقة إجراء التعيينات والأسس التي تعتمدها لانتقاء الأفضل.ض. ز

اختـلالات بالمستشفـى المدنـي بتطـوان

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

محاكمة زعيم عصابة السطو بأسلحة نارية

5 نسـاء قتلـن و16 حرقـن

مقالات ذات صلة