الأغاني الطربية مدرسة

المغنية نضال إيبورك قالت إنها لا تؤمن بالتقليد ولا تتبع أي موجة فنية أكدت الفنانة نضال إيبورك، المقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية، أن الأغاني الطربية تعتبر مدرسة تميز الفنان الحقيقي. وأضافت إيبورك، في حوار مع «الصباح» أنها لا تؤمن بالتقليد ولا تتبع أي موجة فنية. في ما يلي تفاصيل الحوار: < كيف جاءت فكرة التعاون مع الفنان نعمان لحلو؟< سعيدة جدا بالتعامل مع الفنان والملحن نعمان لحلو، الذي يعتبر قامة فنية شرفت المغرب والعالم العربي بأكمله. وأن يكون لي لحن من توقيع هذا الفنان الكبير، فهذا شرف لي وإضافة قيمة إلى مساري الفني، فأنا لست معجبة بخطه الفني وثقافته فقط، لكن تربطني به وبأسرته علاقة فنية وعلاقة صداقة من نوع خاص.< حضورك في الساحة الفنية أقل مقارنة مع الحفلات الكثيرة التي تحيينها في كندا وأمريكا، لماذا؟< يمكن القول إن النصيب الأكبر من الحفلات التي أقوم بها هي ما بين الولايات المتحدة الأمريكية وكندا بحكم إقامتي بأمريكا، لكن لدي حضور كذلك بالمغرب، فقد شاركت هذه السنة في مهرجان «موازين»، وفي «تيميتار» السنة الماضية، كما أحييت العديد من الحفلات، منها حفل لمجلس الجالية في يوم تكريم الأمهات المهاجرات، وكان لي كذلك حضور في العديد من البرامج التلفزيونية الفنية، إلا أنني أعتبر من الفنانات اللواتي لا يواكب الإعلام كثيرا أعمالهن. < هل مازال نمط غنائك يحظى بالقبول في ظل الموجة الغنائية الشبابية؟< نمطي الغنائي ليس بعيدا عن الأغنية الشبابية من حيث الشكل، فأحدث أعمالي أغنية أصدرتها بعنوان «سول قلبي» اشتغلت فيها مع فريق عمل شاب ضم الملحن رضوان الديري والمؤلف زكرياء الحداني ولاقت نجاحا وحظيت بإعجاب الجمهور لأنه عمل جميل ومختلف عما هو رائج. وقبلها أصدرت أغنية «ليلتنا»، من كلماتي وألحاني، وهي من أقرب الأغاني إلى قلبي. < كيف تختارين كلمات أغانيك وألحانها؟< أختار الكلام واللحن الذي أقدمه ولا أؤمن بتقليد ما هو رائج فقط لأكون تابعة للموجة، لأن معظم ما نسمعه لا يليق أن يسمع بتاتا، بل أفرض أسلوبي الفني الذي يليق بي. تلقيت تربية فنية واعتدت منذ صغري الاستماع إلى أغاني الرواد منهم عبد الوهاب الدكالي ونعيمة سميحة وعزيزة جلال وغيرهم ممن أثروا الخزانة الموسيقية المغربية والعربية. < هل ستقبلين يوما الانتقال من أداء الأغاني الطربية إلى أنماط أخرى؟ < أؤدي الأغاني الطربية لأنها المدرسة التي تميز الفنان الحقيقي وتبقى هذه النوعية من الأغاني دائما تطلب من قبل الجمهور، لكن أعمالي الجديدة هي شبابية بلمسة طربية خاصة بي. وهذا هو أسلوبي الذي أتميز به.< ما هي الأغاني الشبابية التي تستهويك حاليا؟< هناك العديد من الأغاني التي أحب الاستماع إليها، منها أعمال للفنان حاتم عمور والفنانة أسماء المنور والفنانة هدى سعد.< وهل تفكرين في تقديم «ديو» مع أحد الفنانين الشباب؟< الفكرة مطروحة منذ مدة. وعندما يكون العمل المناسب ل»الديو» سأكون طبعا سعيدة بتقديمه.< ماذا عن جديدك الفني؟< أحضر أغنية جديدة بعنوان «الماضي»، من كلمات وألحان الشاب المبدع عماد المغربي، التي سأصور «الفيديو كليب» الخاص بها قريبا، وستصدر أوائل السنة المقبلة، وأنا سعيدة جدا بهذا العمل وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.< قليل من جمهورك من يعرف مسارك الفني، فما هي أبرز محطاته؟< بدأ ميولي إلى الغناء في سن الحادية عشرة وشجعتني عائلتي لأصقل موهبتي بالتحاقي بالمعهد الموسيقي، ثم بدأت بالمشاركة في الحفلات والمهرجانات الوطنية وشاركت في برنامج «نجوم الغد» ضيفة شرف في سن الثانية عشرة، لكن انتقالي لإتمام دراستي الجامعية بأمريكا شكل نقلة في مساري الفني، إذ اشتغلت مع الفنان الفلسطيني الكبير سيمون شاهين وقدمنا عروضا فنية بأكبر المسارح الأمريكية بنيويورك وشيكاغو وسان دييغو ولوس أنجلوس وكندا. وفي 2012 تمت دعوتي للغناء بحفل السلام العالمي بنيويورك، وكنت أول صوت مغربي وعربي يشارك مع نجوم أمريكيين وعالميين على مسرح «وان وورلد كونسرت»، ثم في السنة الماضية تعرف علي الجمهور المغربي أكثر في برنامج «ذو فويس».< ماذا عن أجندتك الفنية؟< قدمت الشهر الماضي حفل الموسيقى العربية مع الأوركسترا المصرية بلوس أنجلوس بحضور سفيرة جمهورية مصر، ثم أحييت حفلا آخر بفلوريدا لمناسبة الاحتفالات بالذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، ويتوقع أن أحيي حفلات أخرى في الأشهر المقبلة موزعة بين كندا والولايات المتحدة الأمريكية.أجرت الحوار: أمينة كندي

الأغاني الطربية مدرسة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تشاهدون اليوم

هنا إذاعة أطلنتيك

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات