تازةخرج 160 تلميذا مصحوبين بأولياء أمورهم، السبت الماضي (12 دجنبر)، في مسيرة احتجاجية من أمام مدرسة الخوارزمي بحي الوفاق في اتجــاه عمالة تازة، للمطــالبة بفتح أبـوابها الذي لم يتم رغم حلول الموعد المعلن، ممثلا في نهاية الأشغال. ويعود غضب التلاميذ، إلى أن عدم فتح المدرسة، بحلول الشتاء، جعلهم يقطعون أكثر من ثلاثة كيلومترات يوميا في طريق محفوف بالمخاطر نظرا لخلو مقطعها بين الحي ومدار عمالة تازة من أي حركية للراشدين.وأبدى جمال مزيان، النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتازة، في حديث مع "الصباح"، تفهمه لمعاناة التلاميذ، وأرجع سبب عدم فتح المؤسسة إلى عدم الانتهاء من الأشغال الداخلية والخصاص في الموارد البشرية.وقال المسؤول المحلي إنه يصعب نقل التلاميذ قبل عطلة نهاية الأسدس الأول حفاظا على السير العادي للمؤسسات المعنية بالمسألة وما تتطلبه المرحلة من فروض ومراقبة مستمرة وجمع الملفات.عبد السلام بلعرج (تازة) ليساسفةتتواصل معاناة سكان المجموعة 2 بقصبة الأمين 2 بغرب ليساسفة بمقاطعة الحي الحسني بالبيضاء، مع عدد من الظواهر "الغريبة والشاذة"، حسب وصفهم، التي حولت منطقتهم إلى نقطة سوداء، وضربت أحلامهم في سكن لائق وجيد عرض الحـــائط.ونبه السكان، في شكايات إلى المسؤولين المحليين والجهويين، إلى ظاهرة احتلال الأملاك العمومية في أبشع صورها بهذه المجموعة، وأبطالها أصحاب محلات تجارية غير مرخصة الذين أغلقوا أرصفة الراجلين، ودفعوا المواطنين إلى "الاختلاط" مع السيارات والدراجات النارية و"التريبورتورات" وعربات الدواب في الطريق، وتعريضهم، يوميا، إلى حوادث السير.وتحدث السكان عن انتشار فظيع للكلاب الضالة، في غياب مصالح حفظ الصحة للقضاء عليها أو احتجازها، ما يشكل مصدر إزعاج ورعب مستمرين للمارة والتجار وأصحاب العربات، ناهيك عن احتلال مواقف السيارات من قبل حراس "وهميين"، ما يعرض عربات المواطنين للسرقة. ويشكل غياب الأمن بالمنطقة مصدر قلق إضافي مع تزايد حالات الاعتداء على النساء ونشل حقائبهن وهواتفهن المحمولة.ي.س