عشرون سنة لمتهمين بالسرقة بأزمور

اعترفا بسرقة خمس ضحايا بمختلف دروب المدينة تحت التهديد بالسلاح الأبيض أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الدرجة الثانية بالجديدة، الاسبوع الماضي، قرارها القاضي بمؤاخذة الملقب بـ»الشيطان» ومشاركه بجناية السرقة بيد مسلحة طبقا للفصل 507 من القانون الجنائي، مع متابعة المتهم الثاني بجنحة السكر العلني طبقا لمرسوم 14 نونبر 1967. ويستفاد من محضر مصالح الدرك الملكي لدى سرية أزمور، أن الضابطة القضائية توصلت بعدة شكايات، أفاد أصحابها أنهم وقعوا ضحية سرقات من طرف ثلاثة متهمين، تحت طائلة التهديد بالسلاح. وصرح المشتكي الأول، أن المدعو «الشيطان»، اعترض سبيله بالدرب الجديد وقام بتفتيش جيوبه تحت طائلة التهديد بواسطة السلاح الأبيض وسرق منه 200 درهم. وصرحت الضحية الثانية، أن ثلاثة أشخاص اعترضوا سبيلها بدرب لمريقات وعملوا على سرقة 1000 درهم باستعمال السلاح. وأفاد المشتكي الثالث، أنه كان رفقة زوجته وابنته في طريقهم نحو ضريح مولاي بوشعيب، وأن ثلاثة متهمين سلبوا منه 1400 درهم بطريق مولاي بوشعيب بعدما هددوه بالسلاح الأبيض.وتقدم الضحية الرابع وصرح أنه كان رفقة زميل له بغرفة صديق لهما يحتسيان الخمر، ففوجئا بنزول المتهم الأول الملقب بالشيطان رفقة زميله المتهم الثاني عندهما وعرضاه للعنف وسلبا منه 700 درهم وهاتفا محمولا. وكشف الضحية الخامس، أنه كان على متن عربة مجرورة بضواحي أزمور، فنشل أحد المتهمين حقيبته التي كانت تحتوي على 800 درهم ولاذ بالفرار.وتعرف المشتكون على الملقب بالشيطان وزميله بسهولة. وبعد الاستماع للمتهم الأول، صرح أنه من ذوي السوابق واعترف بالمنسوب إليه، وأضاف أنه نظرا لحاجته إلى المال، اتفق مع رفيقه بالخروج للبحث عنه. واستمع للمتهم الثاني، الذي ضبط في حالة سكر علني، فصرح أنه التقى بالشيطان والمتهم الثالث، وقرروا الخروج للقيام بسرقات لحاجتهم الملحة للمال. واعترف بقيامهم بسرقة جميع المشتكين وسرد الوقائع بالتفصيل.وتراجع المتهم الأول عن تصريحاته أمام قاضي التحقيق، وأفاد أنه طلب من متهم بالكف عن التفوه بالكلام الساقط لأنه كان في حالة سكر، وتبادل معه الضرب والعنف ونفى أن يكون عرضه للسرقة. ونفى المتهم الثاني مشاركة الأول عمليات السرقة، وبرر ذكر اسمه في القضايا الخمس، برغبة الشيطان في الزج به في السجن انتقاما منه لوجود نزاع قديم بينهما حينما كانا معتقلين. السرقة بيد مسلحة إن اجتهاد المجلس الأعلى بتاريخ 31 ماي 2006 في الملف عدد 4011/06، المنشور بالجزء السادس لدراسة الأستاذ محمد بلفقير، يشترط للمتابعة بالسرقة بالسلاح أن يتعدد الفاعلون، وقد تراجع عنه في اجتهاده المنشور بنشرة قرارات المجلس الأعلى الغرفة الجنائية والصادر بتاريخ 18 مارس 2009 في الملف عدد 4694/2008، الذي ربط السرقة المذكورة بالسلاح دون النظر للتعدد، وحيث إن هذا التوجه من المجلس الأعلى (محكمة النقض الآن) يلزم القضاء وبالتالي لم يعد يشترط التعدد في السرقة بالسلاح وهذا هو المطلوب خاصة مع شيوع ظاهرة استعمال السلاح الأبيض في السرقات ولم يعد الأمر يقتصر على السكاكين العادية، بل تطور إلى صنع السيوف المرعبة...أحمد ذو الرشاد (الجديدة)

عشرون سنة لمتهمين بالسرقة بأزمور

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مختصرات

مطاردة مهربين للمخدرات بسلا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات