فضيحة أخلاقية ومالية بخريبكة

استغلال تلميذات دار الطالبة في منزل مربية والتلاعب في مؤونة المؤسسة والقضاء يحقق في الملف فجرت تلميذات قاطنات بدار الطالبة، جماعة الفقراء إقليم خريبكة، فضيحة أخلاقية وإنسانية، أثرت على حياتهن اليومية، عندما اتهمن في شكاية إلى وكيل الملك بخريبكة، مربية بالمؤسسة الاجتماعية، باستغلالهن في أشغال بيتها، وتعريضهن للعنف والتعنيف. وسردت ست عشرة فتاة، في شكاية كتابيــــــــــــــة وضعت بمكتــــــــب وكيـــــــــــــل الملـــــــــك بابتدائية خريبكة (عدد 015/1826)، توصلت»الصباح» بنسخة منها، صور معاناتهن اليومية مع مربية تابعة لوزارة التعاون الوطني، تبدأ بإجبارهن على قضاء أغراضها الشخصية بمنزل أسرتها، من غسل الأواني والملابس، إضافة إلى فرض التناوب نهارا وليلا، في دعم ابنها بالساعات الإضافية.وأكدت التلميذات، أن الأمر أثر على نفسيتهن، وعلى صحتهن وعطائهن الدراسي، ليضفن، أن رفضهن الاستمرار في استغلالهن اليومي في أشغال أكبر من بنيتهن الجسدية، عرضهن لوابل من التهديدات، مست صحتهن، وتعدته إلى تهديدهن بتلفيق تهم كاذبة لهن مع ذويهن، بل وصلت إلى حد التهديد بطردهن من الإقامة بالمؤسسة، وتعريضهن للتشرد والانقطاع عن الدراسة.وناشدت المشتكيات، وكيل الملك أنهن يخفن على أنفسهن، بسبب كثرة الأشغال المنزلية الإجبارية، وتأثيرها السلبي على صحتهن، ومراعاة وضعيتهن الاجتماعية، والمادية لأسرهن المعوزة، إضافة إلى بعد المسافة، بين مقر سكنهن ومؤسسة دراستهن.ومن جهة ثانية، كشفت مديرة دار طالبة جماعة الفقراء، عن جملة من الخروقـــــــــــات المـــــالية، التي تنهش صنــــــــدوق المؤسســـــــــــــــــــة الاجتماعية، لوزارة التضامن الاجتماعي- مديرية التعاون الوطني، من خلال إفصاحها في شكاية، كتابية لوكيل الملك بابتدائية خريبكة، توصلت»الصباح» بنسخة منها، (إفصاحها) عن «سرقة»، المؤونة المخصصة لتغذية الطالبات، وأكدت صرفها في وجهات مجهولة، لا تستفيد منها قاطنات المؤسسة العمومية.ووضعت «ب.ز»، مديرة لدار الطالبة، نفسها رهن إشارة القضاء لتقديم مجموعة من الدلائل، لصور تبذير المال العام، المخصص لمساعدة وتغذية طالبات أسر معوزة بالجماعة القروية الفقراء، واعتبرت أن تكليف الضابطة القضائية المختصة، من شأنه كشف مجموعة من الأسرار، التي ظلت حبيسة جدران مؤسسة الرعاية الاجتماعية لسنوات عديدة.وختمت المشتكية، شكايتها الكتابية لممثل الحق العام، بالكشف عن فضائح المربية التي تناست دورها التربوي في علاقتها بالطالبات، دون مراعاة وضعيتهن الاجتماعيـــــــــــــة، إضافة إلى أنهن قاصرات، وبحاجة إلى عناية مستمرة، عوض الشتم والكلام النابي، والاستغلال الإجباري في أمور شخصية. ووضعت مديرة المؤسسة، قائمة بأسماء شهود وقائع الاعتداء اللفظي والتهديد بتلفيق تهم كاذبة، من طرف مربية المؤسسة المشتكى بها، وأصرت على المتابعة القضائية، وترتيب الآثــــــــــــار القانونية المترتبة عن ذلك.حكيم لعبايد (خريبكة)

فضيحة أخلاقية ومالية بخريبكة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مختصرات

تطورات في ملف تزوير وثائق بيع مزرعة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات