بنشماس: “بيجيدي” يريد مناصب لمناضليه

رئيس المستشارين يعلن عن إنشاء هيأة للمحاسبة لحماية مالية المجلس من السرقة خرح حكيم بنشماس، رئيس مجلس المستشارين عن صمته، وفند كل الشائعات التي تتسرب من محيط فريق «بيجيدي»، حيث أقسم أمام حشد من الصحافيين كان يتحدث أمامهم في ندوة صحفية عقدها زوال، أول أمس (الخميس)، بمقر المجلس، أنه لا يحارب أي فريق برلماني، وليست لديه أي خلافات مع أحد، ولا يؤمن باستغلال المؤسسات من أجل تصفية الحسابات. وقال بنشماس إن «فريق العدالة والتنمية المحترم يرفض الاستعانة بالموظفين الذين يشتغلون منذ سنوات، ويريد توظيف موظفين جدد منتمين إليه حزبيا، لأن الموظفين الذين اقترحوا عليه يزعم أنهم ينتمون إلى أحزاب أخرى». وزاد بنشماس موضحا في هذه النقطة الخلافية «إذا أراد شي فريق أن يستقدم موظفين من خارج دائرة موظفي المجلس، عليه أن يؤدي أجورهم، لأن المجلس ليست لديه مناصب مالية». واستغرب بنشماس كيف صوت فريق «بيجيدي» ضد تعديل تقدم به فريق «البام» يقضي بخصم 10 مناصب شغل من الحصة المخصصة لرئيس الحكومة لفائدة مجلس المستشارين، وفي الوقت نفسه يطالب بموظفين جدد. واستبعد بنشماس فرضية أي تضييق على فريق «بيجيدي». وأشار إلى أنه تدخل «بخيط أبيض» بينه وبين فريق الأحرار بسبب خلاف حول من له الحق في كسب مكتب. وزاد «أنا لا أدبر المجلس بمنطق حزبي ضيق، وخلافي معهم، هو حول مشكل الموظفين». ونفى بنشماس الشائعات التي تتحدث عن تخصيص رئاسة المجلس 800 درهم يوميا لفائدة كل مستشار، معتبرا ذلك مجرد كذب، هدفه تلطيخ سمعة المجلس في العهد الجديد.مقابل ذلك، أقر المصدر نفسه باتخاذ إجراءات استثنائية من أجل ضمان الحضور طيلة الفترة الزمنية لمناقشة قانون المالية، نظير الإيواء في الفنادق، وهي فنادق مصنفة من خمسة نجوم، وهي المعلومة التي لم يكشف عنها في الندوة الصحفية، والتكفل بمصاريف النقل عبر الطائرة لبرلمانيي الأقاليم الجنوبية، والتعويض عن استهلاك البنزين، ويختلف من مستشار إلى آخر حسب محل الإقامة، ويتوزع إلى ثلاثة أقسام، هي 4000 درهم، و2000، و1000. وقد استفاد منه 120 مستشارا بغلاف مالي قدره 200.000 درهم، وكانت الاستفادة مشروطة بالحضور. وبرأ بنشماس الذمة المالية للشيخ بيد الله، وقال ردا على سؤال لـ «الصباح» «لم نعثر على أي اختلالات مالية». في السياق نفسه، أعلن رئيس مجلس المستشارين عن إحداث مجلس للمحاسبة لأول مرة في تاريخ المؤسسة التشريعية، توخيا لتحقيق النجاعة، وأقصى درجات الشفافية، تفعيلا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة. وقال العربي لمحارشي، عضو المجلس نفسه، إن «هذا المجلس المحدث لأول مرة، سنعتمد فيه على التجربة الفرنسية، وسيتم الكشف عن الصفقات وكل المعاملات والنتائج المالية للمجلس بشفافية، وسيتم تعليقها في سبورة حتى يطلع عليها الجميع». وزاد «هدفنا هو التصدي لتشويه ورسم صورة سيئة للمجلس من طرف جهة معينة تسعى إلى مغالطة الرأي العام»، في إشارة إلى نشطاء من حزب «بيجيدي». وحدد بنشماس عدد الموظفين «الأشباح» في سبعة فقط، وقال إن «مكتب مجلس المستشارين باشر إجراءاته من أجل اتحاذ المتعين في حقهم». كما أوضح أن هناك موظفين يأتون إلى مقر مجلس، ولا يجدون أين يشتغلون، مؤكدا أن عدد الموظفين 310، ينضاف إليهم 13 مستخدما يستعين بهم المجلس في إطار عقود مؤقتة، بالإضافة إلى مناصب في الديوان أصبحت شاغرة منذ انتخابه. ويستفيد المجلس من خدمات 25 من رجال الأمن في إطار الوضع رهن الإشارة، يستفيدون من تعويضات إضافية لدى المجلس.عبد الله الكوزي

بنشماس: “بيجيدي” يريد مناصب لمناضليه

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إيطاليا ترحل أئمة مغاربة متطرفين

الاتحاد الأوربي يتشبث باتفاقية الشراكة

مقالات ذات صلة