منتخبو سطات يرسمون صورة قاتمة عن الإقليم

رسم منتخبو إقليم سطات صورة قاتمة عن أوضاع الاقليم على كافة الأصعدة والميادين، وانتقد مجموعة من رؤساء الجماعات الترابية التدبير المجالي بالمنطقة من قبيل هشاشة التجهيزات الأساسية، وضعف شبكة التزويد بالماء الصالح للشرب، وضعف تزويد العالم القروي بالكهرباء وضعف التغطية الصحية، السكن غير اللائق ببعض مناطق الاقليم.وحذر متدخلون خلال أشغال الملتقى الجهوي الثالث الذي احتضنه مقر عمالة اقليم سطات، أخيرا، وخصص لتشخيص مؤهلات وإكراهات تنزيل الجهوية، برئاسة "مصطفى الباكوري" رئيس مجلس جهة البيضاء – سطات و"خالد سفير" والي الجهة، وعمال الأقاليم بالجهة و رئيس المجلس الإقليمي وبعض الفعاليات الإقتصادية و الاجتماعية بإقليم سطات، (حذروا) من أن تسير الجهة الجديدة بسرعتين، واحدة على مستوى المركز بالبيضاء حيث الامكانيات المادية والبشرية واللوجستيكية المهمة، والثانية بالأقاليم والعمالات التي تستلزم مجهودا تنمويا كبيرا من أجل أن تواكب مسلسل التكامل والاندماج الذي تراهن عليه الجهوية المتقدمة.ورصد الحاضرون الإكراهات التي تحول دون تحقيق التنمية، مثل ضعف البنيات التحتية، بالإضافة إلى قلة تغطية العالم القروي بالماء الصالح للشرب والكهرباء والطرق داعين إلى تكثيف الجهود من أجل رفع هده التحديات وتشجيع الاستثمارات في القطاع الفلاحي والصناعي وفي مجال السياحة القروية.من جانبه شدد والي الجهة على مكانة منطقة الشاوية، كمجال ترابي من شأنه إعطاء "نقلة نوعية" للمسار التنموي بجهة البيضاء - سطات، وأن إقليم سطات يمكن ان يحتل مكانة متميزة ستساهم في رفع التنافسية وخلق فرص الشغل، داعيا إلى إرساء تصور تشاركي لرصد مكامن الخصاص، وإعطاء حلول عملية وواقعية لمختلف الإكراهات التي تعوق تنمية الإقليم، وجعله رافعة في تحقيق الإقلاع السوسيو اقتصادي المنشود بالجهة. ودعا إلى جعل مختلف ملاحظات المتدخلين أرضية ومنطلقا لـ"رؤية شمولية تشاركية منصفة ومتكافئة، تنخرط فيها كل الفعاليات الحية بالإقليم، من هيئات منتخبة ومؤسسات عمومية، دون إغفال الدور المحوري للقطاع الخاص كشريك حيوي لكل المخططات التنموية بالجهة، موضحا أن الانتظارات كثيرة، وتحتم اختيارات تحددها الأولويات المسطرة، وفق مرتكزات، تتعلق بضمان العيش الكريم، من خلال توفير الخدمات الأساسية، ودعم البنيات التحتية باعتبارها شرايين كل عمل تنموي، وخلق فرص الشغل. وهو ما اتفق حوله "مصطفى الباكوري" رئيس مجلس الجهة، و"المصطفى القاسمي" رئيس المجلس الإقليمي، واللذان أكدا على ضرورة تضافر جهود الجميع لوضع تصور منسجم ومتكافئ، لا يقصي أي مكون من مكونات الجهة، بتفاعل إيجابي وواقعي مع الحاجيات المعبر عنها، مع الأخذ بعين الاعتبار، جدولة زمنية معقولة لإخراج مخطط التنمية الجهوية في أقرب الآجال، واستثمار التجارب الناجحة بالإقليم ، وجعلها ركيزة داعمة لانطلاقة حقيقية لمسار التنمية بالمنطقة.هشام الأزهري (سطات)

منتخبو سطات يرسمون صورة قاتمة عن الإقليم

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تسجيل 366 ألف مخالفة في العمل

وداعا "شيكات الضمان" بالمصحات الخاصة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات