استنفار بسبب سرقة 20سيارة ببني ملال

اللصوص يستهدفون "رونو 19" ويثيرون رعبا وسط السكان لم تسجل المصالح الأمنية ببني ملال أي سرقة للسيارات من نوع (رونو 19 ) منذ ما يربو عن أسبوعين، بعدما ارتفعت وتيرة السرقات بتسجيلها رقما قياسيا في أسابيع قليلة بلغت ما يقارب 20 سيارة من النوع نفسه، ما استدعى اجتماعا طارئا للمسؤولين الأمنيين للبحث عن حلول سريعة لإيقاف منفذي السرقات التي أزعجت المواطنين وقضت مضاجعهم.وأفادت مصادر مطلعة، أن خلايا أمنية تم تشكيلها لمراقبة الوضع بالمدينة بعدما توصلت مختلف المصالح الأمنية ببني ملال والفقيه بن صالح وسوق السبت وقصبة تادلة بشكايات من لدن الضحايا الذين سرقت منهم سياراتهم في ظروف غامضة، ورغم التحريات الدقيقة لم يتم تحديد هويات منفذي عمليات السرقة ولا معرفة الأسباب التي دفعت أفراد العصابة، لسرقة نوع محدد من السيارات من نوع « رونو 19» وتسليمها إلى جهات لتستعملها إما بغرض تنفيذ عمليات التهريب أو يتم بيعها لزبناء في أمس الحاجة لاستغلالها في أمور أخرى ستكشفها الأيام المقبلة بعد إيقاف منفذي عمليات السرقة.وأبدى بعض المواطنين ارتياحهم للحركة الدؤوبة لرجال الأمن الذين استطاعوا إيقاف سرقة السيارات ولو مؤقتا، مع وضعهم حدا لكابوس أقلق بال الضحايا ومالكي السيارات المستهدفة من السرقة، في انتظار العثور على الخيط الرفيع المؤدي إلى مرتكبي عمليات السرقة التي نفذت أطوارها بدقة في مختلف أرجاء جهة بني ملال خنيفرة. وأضافت مصادر متطابقة، أن حركة غير عادية بات يشهدها مقر ولاية أمن بني ملال الذي صار تفد إليه مجموعات من رجال الأمن ببني ملال يمثلون مختلف المصالح الولائية والرتب، لتوزيع الأدوار بينهم والسهر على تنفيذ الخطة الأمنية التي تروم حفظ الأمن ونشر الطمأنينة في المدينة، بعد بروز أحداث مفاجئة فرضت اليقظة الأمنية والتدخلات الاستباقية للحد من آثار الجريمة بمختلف أنواعها.ووفق المصادر ذاتها، فإن حالة الاستنفار القصوى التي تشهدها المصالح الأمنية استدعت مشاركة موظفي ولاية أمن بني ملال سواء بزيهم الرسمي أو المدني، ما اعتبرته مصادر مسؤولة أمرا عاديا للتأكيد على مدى تفعيل الإجراءات الأمنية التي عادة ما تتخذها مصالح الأمن للوقوف على جاهزية مختلف المرافق التابعة لها.وعلى غير العادة، شهدت مدارات مدينة بني ملال وبعض شوارعها الرئيسية وكذا مختلف النقط الحساسة، خلال الأيام الأخيرة، انتشارا ملحوظا لقوات الأمن بمختلف أنواعها، تحسبا لأي طارئ فضلا عن قياس مدى جاهزية قوات التدخل السريع، سيما أن موعد احتفالات رأس السنة الميلادية على الأبواب. كما لوحظ أيضا وجود سيارات الشرطة مرابضة بالعديد من المناطق الحساسة وسط المدينة وكذا في مداخلها، ما استحسنه العديد من المواطنين الذين ثمنوا مبادرة المصالح الأمنية التي رفعت من درجة يقظتها واتخذت إجراءات استثنائية.سعيد فالق (بني ملال)

استنفار بسبب سرقة 20سيارة ببني ملال

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"الراسطا" وعشيقها أمام جنايات فاس

سجن المحمدية... مسرح للتكوين والرياضة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات