شباط يصف خصومه بـ “المتآمرين”

تمكن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال من تحقيق انتصار على مناوئيه في اللجنة التنفيذية للحزب، الطامحين إلى تعويضه على رأس منصب الأمانة العامة للحزب، وهم كريم غلاب، وياسمينة بادو، وتوفيق احجيرة وآخرون، وذلك أثناء عقد ثلاثة اجتماعات متتالية نهاية الأسبوع بالرباط، و تهم رؤساء مجالس الجماعات الترابية الاستقلاليين، والروابط المهنية، والمفتشين.وأكد شباط أن "الذين ظلوا يراهنون على إضعاف حزب الاستقلال، يعيشون على الأوهام"، داعيا إلى الإسراع بتكوين مجموعات العمل التي ستقود الحملات الانتخابية لتشريعيات 2016 ، واختيار مرشحي الحزب الأكفاء القادرين على الفوز، واصفا خصوم الحزب ب "المتآمرين" الذين لن يكلوا من إحداث الفتن".وراوغ شباط مناوئيه، إذ تمكن من استقطاب كافة الأعضاء في كافة الأجهزة والمنظمات المسيرة للحزب، لخوض مسيرة الانتخابات التشريعية المقبلة للفوز بها، وقيادة الحكومة من جديد بعد تجربة عباس الفاسي، في 2007، التي أثنى عليها كثيرا من خلال ما اعتبره حصيلة جيدة على مستوى توظيف العاطلين، وتنفيذ البرنامج الحكومي بنسبة 80 في المائة، وتوقيع اتفاق 26 أبريل 2011، الذي نفذ على عهد حكومة عبد الإله بنكيران.وأجرى شباط، اتصالات مع عبد الواحد الفاسي، زعيم جمعية "بلا هوادة"، لأجل طي صفحة الماضي، كما عقد لقاءات مع كافة الاستقلاليين الغاضبين منه، الذين طردهم من الحزب، أو صدرت في حقهم قرارات تجميد العضوية، على أمل عقد مجلس وطني استثنائي بداية العام المقبل على أبعد تقدير في مارس، لإرجاعهم إلى صفوف الحزب لتعزيز التوجه الجديد، وذلك وفق ما أكدته مصادر " الصباح".وأوضحت المصادر نفسها أن شباط لعب بورقة المصالحة مع ثلة من الاستقلاليين، كعبد الواحد الفاسي، ومحمد الوفا، وامحمد الخليفة، وكافة أعضاء جمعية "بلا هوادة" للدفاع عن الثوابت، لإبعاد منافسيه عن منصب الأمين العام، وإرجاء عقد المؤتمر الاستثنائي أو مؤتمر سابق لأوانه، إلى غاية إجراء الانتخابات التشريعية صيف 2016، علما أن شباط لديه حق الترشح لولاية ثانية.وأضافت المصادر أن شباط عازم على تهميش الشخصيات المناوئة له، كي لا تحصل على عضويتها في اللجنة التنفيذية المقبلة، إذا استمرت في عقد اتصالات مع جهات من خارج الحزب. وأعلن شباط أن حزبه بصدد التهييء لعقد اللجنة التحضيرية لجمعية المستشارين الاستقلاليين، التي ستنتخب هياكلها عبر مؤتمرات إقليمية وجهوية لتمر إلى المؤتمر الوطني، للالتئام في دورته السادسة في 21 من فبراير 2016، موضحا أن الأهداف الأساسية من هذه الهيأة هو التأطير والتكوين المستمر ل5 آلاف من المستشارين الاستقلاليين، إذ سيخصص لهم رقم هاتفي خاص لحل المشاكل، وذلك في اجتماع مع رؤساء الجماعات الاستقلاليين.وترأس شباط اجتماعا ثانيا لمجلس المفتشين، مؤكدا على الدور المركزي الذي يقوم به جهاز المفتشين من أجل الحفاظ على وحدة الحزب، والدفاع عن مبادئه وثوابته، معلنا أنه وضع برنامجا لتحسين وضعية المفتشين، وتجهيز المقرات، وتوفير آليات الاشتغال في مختلف المناطق والجهات، داعيا إياهم إلى الانخراط في الدينامية التنظيمية الجديدة.أ . أ

شباط يصف خصومه بـ “المتآمرين”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أحفوظ تدعو إلى توحيد القضاة

"ثورة" المسافرين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات