تقارير أمنية تربط بين بوليساريو والإرهاب

مخابرات أجنبية تحذر من مخاطر استغلال الجماعات المتطرفة لنزاع الصحراء في ربح مواقع جديدة في المنطقة حذر خبراء فرنسيون من تحول نزاع الصحراء إلى عامل مساعد على خلخلة الاستقرار وانتشار التطرف على المناطق الحدودية مع المغرب، واعتبر مرصد للدراسات الجيو سياسية بباريس، أن الإرهاب يهدد منطقة الساحل والصحراء وحوض المتوسط، بسبب النزاع المفتعل في ملف الصحراء، متهما جبهة بوليساريو بربط علاقات بتجار المخدرات والمجموعات الإرهابية، ومشيرا إلى أن هذا الصراع الذي تقف وراءه الجزائر يعد أحد العوامل المثيرة للقلق والفوضي وعدم الاستقرار الذي يجب وضع حد له، ودعا خبراء المرصد المجتمع الدولي إلى التدخل لمنع تطور أسباب التطرف والإرهاب والعمل على وضع حد لمثل هذه النزاعات المحلية.وقدم المرصد تقريره في منتدى لشبونة 2015، الذي ترأسه مستشار الملك أندري أزولاي، بمشاركة وفود دولية وممثلين عن 250 منظمة إقليمية وعالمية وبرلمانات وفعاليات عن المجتمع المدني، تناوبوا على مناقشة قضايا القانون وسيادة الديمقراطية في مواجهة التطرف والوقاية من الإرهاب وتعزيز دور المجتمع في منع ومكافحة التطرف.وتزامن التقرير الفرنسي، مع تقرير صادر عن وكالة استخبارات الأمن العام اليابانية، وهي هيأة تابعة لوزارة العدل بطوكيو، أفاد أن مخيمات تندوف حاضنة جبهة بوليساريو منطقة غير آمنة، وذلك بعد رصد عدد من الاختطافات التي حدثت بالمخيمات خاصة على خلفية اختطاف عاملين بمنظمات إنسانية بتلك المنطقة. وتحدث التقرير الذي أصدرته الوكالة للسنة الثالثة على التوالي، عن تردي الوضع الأمني للمنطقة والساحل الجنوبي للصحراء، وتورط قيادة بوليساريو في دعم وعمليات التجنيد للجماعات المتطرفة وخاصة لفائدة تنظيم القاعدة في بلاد الغرب الإسلامي، مشيرا إلى أن وجود علاقات ثابتة بين قيادات البوليساريو وفرعي تنظيم القاعدة بشبه الجزيرة العربية والغرب الإسلامي، ما أبقى على الجبهة في التصنيف ضمن لائحة المنظمات الإرهابية التي تهدد الأمن القومي الياباني منذ 2011.وتتكرر إثارة العلاقة بين جبهة بوليساريو والمنظمات الإرهابية في كثير من التقارير الأمنية الدولية، وهي المخاوف التي وصلت إلى تقارير الأمم المتحدة، حين حذر الوسيط الأممي للنزاع في الصحراء، كريستوفر روس، في تقريره من مخاطر التهديدات التي تمس الأمن والاستقرار في المنطقة في حال استمرار نزاع الصحراء مفتوحا، في إشارة إلى تصاعد التطرف والإرهاب وانتشار العصابات الإجرامية في مالي ومنطقة الساحل. وكشف روس أن الوضع «يثير الكثير من القلق، وأنه حان الوقت للقيام بجهود أكبر من أجل الوصول إلى حل لهذا النزاع الذي يسبب الكثير من المعاناة الإنسانية، في الوقت الذي أًصبحت فيه المنطقة تحت تهديدات إرهابيين متطرفين يتحركون في منطقة الساحل الإفريقي»، وهو ما يتقاطع مع تفاصيل تفكيك شبكة لتجنيد مقاتلين في شمال مالي تورط فيها انفصالي من الأقاليم الجنوبية.إحسان الحافظي

تقارير أمنية تربط بين بوليساريو والإرهاب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الإرهاب يخيم على افتتاح مهرجان مراكش

الحبس لأربعة أمنيين بالقصر الملكي

مقالات ذات صلة