البذخ… مظاهر تكذب الأزمة

المغاربة في قائمة "طوب 10" لزبناء العلامات الفاخرة والبلد أحدث جنة لـ"شوبينغ اللوكس" لم يلغ التشكي المتواصل لأصحاب القرار والنخبة، من "سنوات عجاف" اقتصاديا، تزايد مظاهر البذخ أمام أنظار العامة، وبلوغها درجة صار معها البسطاء يشككون في حقيقة الأزمة، وتكرس لديهم انطباع، بأن جني الثروة بعرق الجبين وهم.كيف لا وهم يرون مديرهم في المعمل يضع بين شفتيه، يوميا، "سيكار" سعره يساوي المعاش الشهري لنقابي متقاعد، ومادام الارتباك الممزوج بـ"قلة الحيلة" معتادا في ملامح سائق الحافلة المهترئة لنقل المستخدمين، بمجرد أن تتجاوزه في الشارع، كل صباح، سيارة "ماي باخ" قيمتها 350 مليون سنتيم.وليست مظاهر البذخ المتزايدة، وحدها، التي تكشف أن مترفي المغرب، يلوكون الكلام طويلا عن الأزمة أمام البسطاء دون أن تظهر على أزيائهم، ودون أن تنخفض مظاهر التفاوتات الاجتماعية، بل حتى الدراسات الدولية الموثوقة، التي توجتهم في قائمة "طوب 10" لمرتادي أشهر محلات منتوجات وعلامات "اللوكس" في باريس وإيطاليا، جنبا إلى جنب مع حاملي أكياس "البترو-دولار".في هذا الملف، ترصد "الصباح" مظاهر البذخ بالمغرب، عبر رحلة كبرى، انطلقت من موانئ رسو اليخوت في الشمال، مرورا بالبيضاء التي صارت تصنف دوليا جنة لـ"شوبينغ اللوكس"، وصولا إلى الجنوب حيث تكلف نصف ساعة في حمام مراكشي 5 آلاف درهم.ويتضمن، كذلك، مفاتيح لفهم عقلية الترف بالمغرب، وتحليل علمي سوسيولوجي، لم يتردد في القول إن أوطد علاقة، هي التي توجد بين البذخ والجريمة والمخدرات والبغاء !

البذخ… مظاهر تكذب الأزمة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

انتحار شاب بعد اغتصابه

إيقاف ابن برلماني بحوزته كوكايين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات