قررت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى إحداث لجنة تقنية بدل مديرية تقنية وطنية ، من أجل تكوين المنتخبات الوطنية التي ستمثل ألعاب القوى الوطنية في المحافل الدولي، في مقدمتها الألعاب الأولمبية المقبلة.وعلم «الصباح الرياضي» من مصدر بالجامعة أن اللجنة المديرية قررت في اجتماع عقدته، الاثنين الماضي بالرباط، تشكيل لجنة تقنية مكونة من عبد الجليل بن الشيخ وأيوب المنديلي وعبد الله بوكراع وكريم آيت الحاج، وأن تعمل بشكل جماعي في اتخاذ القرارات التي جميع الأمور التقنية الخاصة بالتكوين والمنتخبات الوطنية.وأوضح المصدر المذكور أن اللجنة المديرية رفضت تعيين رئيس اللجنة التقنية المذكورة، وإنما تركت المجال مفتوحا أمام جميع الأعضاء لاختيار الأنسب بالنسبة إليهم، في الوقت الذي اقترحت مجموعة من الاقتراحات العملية، ضمنها أن تكون الرئاسة بالتناوب في ما بينهم، مشيرا إلى أن الاقتراح يقتضي بان يتحمل كل عضو الرئاسة لشهر واحد، على أن يكون عبد الجليل بن الشيخ أول من سيتحمل مسؤولية الرئاسة.وأضاف المصدر نفسه أن اللجنة المديرية اختارت الإطار الوطني عبد النبي عبيد ليكون كاتبا عاما للجنة التقنية، في الوقت الذي قررت تأجيل الحسم في باقي الأطر إلى مناسبة مقبلة، ويتعلق الأمر بأطر المعهد الملكي للرياضات مولاي رشيد أبرزهم هشام مفتي ومجيد بروزين.وطلبت اللجنة المديرية من أعضاء اللجنة التقنية تقديم مشروع في أقرب وقت، يهدف بالأساس إلى التحضير للألعاب الأولمبية المغربية وتأهيل عدائين إلى هذه التظاهرة الدولية، مع احترام أجندة الاتحاد الدولي للمنافسات العالمية ضمنها بطولات العالم الخاصة ببعض الفئات الصغرى.ومن جهة ثانية، ناقشت اللجنة المديرية إعادة هيكلة لجنة البرمجة والتنظيم والمسابقات بالجامعة، وتم اقتراح إجراء بعض التغييرات على أعضائها، إضافة إلى إعادة النظر في نظام التنقيط الذي تستفيد منه الجمعيات والأندية الرياضية في مختلف التظاهرات الدولية والوطنية والجهوية.ص. م
