بودريقة: استقالتي ليست مناورة

قال إن القرار راوده منذ مدة وإن الأجواء تسممت في الفريقأكد محمد بودريقة، رئيس الرجاء الرياضي، أن استقالته ليست مناورة، ولا حركة لامتصاص غضب الشارع، كما يعتقد البعض ، لأن ليس لديه ما يخجل منه، بعد أن قدم كل ما لديه من إمكانيات، في سبيل أن يرى فريقه في المكانة التي يستحقها بين مصاف الأندية الكبيرة المحلية والقارية.وكشف بودريقة في اتصال هاتفي مع "الصباح الرياضي"، أنه حدد موعد انعقاد الجمع الاستثنائي في سادس يناير، لإتاحة الفرصة أمام المنخرطين وكل فعاليات الرجاء للبحث عن بديل مناسب، وقال" أعتقد أنها مدة كافية للبحث عن رئيس قادر على قيادة سفينة الرجاء نحو بر الأمان، وكذلك كافية بالنسبة إلينا مكتبا مسيرا لإعداد التقارير، التي تؤكد مصداقيتنا في تدبير شؤون الرجاء في الفترة الماضية".وأوضح بودريقة، أن قرار الاستقالة ظل يراوده منذ مدة ليست بالقصيرة، بعد أن تسممت الأجواء، ولم يعد قادرا على التصدي للمناورات والإشاعات. وتابع "يبدو أن كل ما قدمته للرجاء لم يشفع لي لدى البعض، لهذا قررت الانسحاب والبقاء رهن إشارة الفريق الذي أعشقه، مع إتاحة الفرصة لوجوه جديدة لإثبات أحقيتها في تدبير شؤون فريق بقيمة الرجاء".وأشار بودريقة، إلى أنه سيستغل المرحلة التي تفصله عن انعقاد الجمع العام، لإعطاء انطلاق مشروع بناء الأكاديمية، الذي يصر على إنجازه، وواصل" إذا كانت النتائج لم تشفع لي بالبقاء لدى البعض، فإن هذه الأكاديمية ستظل شاهدة على ما قدمته للرجاء، ونحن بصدد الإجراءات الأخيرة لانطلاق عملية البناء".ودعا بودريقة، منتقديه إلى إعادة شريط ولايته، ليتأكدوا أنه لم يبخل يوما عن تقديم المساعدة للرجاء، وأن هاجسه الكبير أن يرى فريقه في أعلى الرتب، وأفاد" لكن الظروف كان لها رأي آخر، لذلك أفضل الانسحاب مرفوع الرأس".نورالدين الكرف

بودريقة: استقالتي ليست مناورة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"ترانسبرانسي": جامعة الكرة غير شفافة

توشاك: ضيعنا فوزا عريضا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات