خليجي مزيف يفضح قاصرا

فبركت له شريطا إباحيا قام بنشره بين أصدقائه للتباهي اعتذرت القاصر كثيرا بلهجة خليجية لخليلها على تأخرها في إرسال شريط فيديو إباحي لها، بررت ذلك بانشغالها بحضور أفراد من عائلتها، ولتعويضه عن طول الانتظار، قررت فبركت له شريطا يتضمن لقطات ماجنة.فعلا نفذت الوعد، وأرسلت الشريط إلى حبيبها الخليجي، وخلدت إلى النوم، فجأة في الساعات الأولى طرق زوار باب منزلها، وطالبوها بمرافقتهم إلى مقر الشرطة القضائية لأمر يهمها، رافقتها والدتها وهي تستجدي لمعرفة ما يقع، كان جواب المسؤول الأمني "دابا تعرفي ملي نوصلو".كانت صدمة كبيرة للفتاة ووالدتها وهما يتابعان الشريط الفاضح، تمنت لو أن الأرض انشقت وابتلعتها، سيما عندما أكد لها المحقق أن الخليجي لم يكن سوى ابن الحي.استمعت الشرطة لإفادة الفتاة وتعرفت على حيثيات تصوير الشريط، إذ تبين أنه صور طمعا في الحصول على مقابل مالي من الخليجي الوهمي، بعدها أمر المحققون بإخلاء سبيل الفتاة، بعد أن تبين أن هيأتها الجسدية لا تعكس سنها الحقيقي 13 سنة.لم تتوقف تحقيقات الشرطة في الموضوع، بل باشرت تحرياتها لتحديد هوية مسرب الشريط، وتوصلت إلى معطيات تفيد أنه ابن منطقة سيدي الخدير بالحي الحسني، يبلغ من العمر 27 سنة، وخلال البحث عنه تبين أنه اختفى عن الأنظار بعد أن أدرك جسامة ما قام به.المعطيات الأولية التي توصلت بها الشرطة، وأيضا حسب إفادات القاصر، مكنت المحققين من رسم صورة تقريبية لما حدث، وكيف تسرب الشريط، إذ تبين أن الشاب الذي أصدرت في حقه مذكرة بحث، استعان بتقنية على هاتفه المحمول، تسمح لمستعملها التنكر في أزياء العديد من دول العالم، من بينها الخليج، وبحكم إتقانه اللهجة الخليجية، توهمت الضحية أنها أمام فارس أحلامها، والذي سينقذها من براثن فقر الأسرة. عوامل جعلت المتهم يتحكم في قرارات القاصر، ومطالبتها بأفعال فاضحة، كانت توافق على القيام بها دون تردد ترضية لخاطره وكسبا في عطفه وماله مستقبلا.نجح الشاب في الحصول على الشريط، ومن أجل استفزاز أصدقائه والتباهي أمامهم، عرضه عليهم. واستجاب تحت ضغط التوسلات بإرساله لهم عبر تقنية "واتساب" وهناك كانت غلطة "الشاطر"، إذ لم يقدر خطورة ما قام به، حينها لم يتردد أصدقاؤه في إرسال المقطع إلى زملاء لهم، سيما أن الشريط بطلته ابنة الحي، وانتشر كالنار في الهشيم بين الجميع، إلى أن بلغ إلى أيدي الشرطة.أدرك الشاب متأخرا خطورة ما قام به، واختفى عن الأنظار، في حين ما زالت الشرطة تسارع الوقت لإيقافه، سيما بعد أن أبدى المحققون تخوفا من أن يكون المتهم من محترفي ابتزاز الضحايا عبر نشر صورهم ومقاطع فيديو فاضحة، خصوصا أن العديد من الضحايا يفضلن عدم التقدم بشكاية ضده خوفا من الفضيحة.مصطفى لطفي

خليجي مزيف يفضح قاصرا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحكومة تعلن عن خطة لإعادة انتشار الموظفين

حملة ضد المساجد السرية للسلفيين المغاربة بفرنسا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات