ألحق النادي القنيطري لكرة القدم الهزيمة بشباب الريف الحسيمي بميدانه، بعد أن فاز عليه بهدفين لواحد ، في المباراة التي جمعتهما مساء الجمعة الماضي بملعب ميمون العرصي في افتتاح الدورة الثامنة من البطولة الوطنية، وقادها الحكم نور الدين إبراهيم من عصبة الدار البيضاء الكبرى. وسجل هدفي الفريق الضيف عادل المسكيني في الدقيقة 15 وعبد الرزاق المناصفي من ضربة جزاء في الدقيقة 40، في حين وقع لشباب الحسيمة أنور عبد المالكي في الدقيقة 57 من المباراة.ودخل الفريق الحسيمي المباراة مساندا بعدد لا بأس به من الجمهور، في حين غاب أحد الفصيلين الذي قرر مقاطعة مباريات الفريق.واستشاط جمهور الحسيمة غضبا على المدرب التونسي كمال الزواغي، وطالبه بالرحيل، وبإبعاد المهاجم الكامروني كيماجو ديبامي جونيور، بدعوى أنه لم يقدم ما كان منتظرا منه.ووصف محجوب بكري، المدرب المساعد بالنادي القنيطري، نتيجة الفوز بالثمينة والمستحقة، مشيرا إلى أن لاعبيه الذين كانوا يتوقعون قوة المباراة، نجحوا في تطبيق الخطة التي رسمها لهم مدرب الفريق. وقال بكري ”أشيد بأداء لاعبي الفريق الذين نجحوا في امتصاص حماس الفريق المضيف، كما عرفوا كيف يتعاملون مع اندفاعه”. ومن جانبه، أكد محمد بوطهير، الذي ناب عن المدرب كمال الزواغي في الندوة الصحافية، أن فريقه لم يكن محظوظا في هذه المباراة، إذ تمكن من الوصول إلى مرمى الفريق المنافس في العديد من المناسبات، وأن ما صعب مأمورية لاعبيه، التكتل الدفاعي الذي نهجه الفريق القنيطري، مؤكدا أن بداية المباراة كان يطبعها نوع من الفتور من جانب لاعبيه الذين غاب عنهم التركيز.وأضاف بوطهير أن لاعبي الحسيمة ضيعوا العديد من الفرص السانحة للتهديف، وأن مدرب الفريق أعطى للاعبيه تعليمات جديدة بين جولتي المباراة، كما عمد إلى بعض التغييرات، دون أن تعطي ما كان منتظرا منها.جمال الفكيكي ( الحسيمة )