اضطر الإطار الوطني عبد المالك العزيز إلى اللجوء لغرفة النزاعات لاستخلاص مستحقاته المالية العالقة في ذمة الرشاد البرنوصي الذي أشرف على تدريبه وساهم في صعوده من قسم الهواة، قبل أن يتخلى عنه الفريق ويتعاقد مع جعفر العاطفي.ونقض أحمد العموري، رئيس الفريق، عهده مع العزيز، وتخلف عن تسديد مستحقاته، كما وعده بذلك في العديد من المناسبات، قبل أن يضطر اللاعب العسكري السابق، إلى وضع ملفه لدى غرفة النزاعات، مصحوب بالعقد الذي يربطه بالرشاد ومحاضر العون القضائي، الذي أكد حضوره الحصص التدريبية التي أشرف عليها العاطفي بديلا له، دون أن يفسخ عقد مع البرنوصي.ويلف الغموض وضعية محمد جيموح، المعد البدني للفريق ذاته، إذ مازال يحضر الحصص التدريبية دون القيام بمهامه، التي يصر المدرب على مباشرتها بنفسه.ونشب خلاف في وقت سابق بين جيموح والعاطفي في إحدى الحصص التدريبية التي احتضنها مركب الرجاء الرياضي بالوازيس، بسبب تدخل المدرب في مهامه، ما حدا به إلى الانتفاض في وجهه، ومغادرة الحصة التدريبية.ورغم المجهودات التي يبذلها رئيس الفريق لتقريب وجهات النظر، إلا أن جيموح يصر على عدم الاشتغال إلى جانب المدرب، ويفضل البقاء بعيدا عن الحصص التدريبية، ويضع نفسه رهن إشارة الفريق الذي يقوم بداخله بمهام متعددة. ن. ك