دعت جامعة ألعاب القوى مجموعة من الأطر التقنية إلى تقديم مشاريعها الخاصة بالتحضير للألعاب الأولمبية المقبلة، والبرنامج العام للاستعداد لهذه التظاهرة العالمية، في أفق إعادة ألعاب القوى الوطنية إلى منصات التتويج.وعقدت اللجنة المديرية لجامعة القوى اجتماعين، الغاية منهما دارسة السير الذاتية للأطر الوطنية التي ستعمل بالإدارة التقنية للجامعة، واختيار أحدها لشغل منصب مدير تقني وطني، خلافا لأحمد الطناني، الذي اختار الابتعاد عن المهمة المذكورة لأسباب شخصية.وقررت اللجنة المديرية اختيار لجنة تقنية تمزج بين أطر لها التجربة في ميدان ألعاب القوى، وسبق لها الإشراف على عدائي المنتخبات الوطنية، وبين أطر تتوفر على تكوين أكاديمي عال في مجال التدريب والتحضير النفسي والبدني للعدائين، كما أن لها دارية بتكوين المدربين، وسبق لها أن أطرت دورات تكوينية لفائدة مدربي مراكز التكوين التابعة لجامعة القوى.وحسب معطيات «الصباح الرياضي»، فإن جامعة القوى ارتأت فتح المجال أمام العديد من الأطر الوطنية، بما فيها المغضوب عليهم، من أجل تقديم مشاريعها للجامعة، بعد تقديم اعتذار رسمي لها، والغاية من ذلك اختيار أجود الأطر الوطنية لقيادة العدائين المغاربة في المرحلة المقبلة، خاصة أن الجامعة أصبحت ملزمة بتحقيق نتائج على المستوى الدولي اعتبارا من السنة المقبلة.وتعد 2016 بالنسبة إلى جامعة ألعاب القوى، بمثابة الموسم الأول لها للبحث عن ميداليات، على اعتبار أن غالبية الدراسات التي سبق أن أعدتها أكدت أن حصد النتائج في رياضية أم الألعاب، لن يتأتى إلا بعد مرور ثماني سنوات من تاريخ انطلاق عملية إعادة هيكلة الجامعة، ويمكن أن تصل إلى 12 سنة.واستنادا إلى المعطيات ذاتها، فإن جامعة القوى تعد لمرحلة ثانية في المجال التقني، بعد انتهائها من المشاريع التي أطلقتها منذ انتخاب عبد السلام أحيزون رئيسا للجامعة أواخر 2007، سيما ما يتعلق بجانب البنيات التحتية وإعادة تأهيل الجانب الإداري والقانوني.ص. م