دق عبد الواحد بولعيش، رئيس اتحاد طنجة لكرة السلة، ناقوس الخطر بشأن تسيير القاعات الرياضية بالمدينة. وقال بولعيش في كلمته خلال الجمع الاستثنائي الذي عقده نهضة الاتحاد الرياضي لطنجة لكرة السلة مساء الاثنين الماضي لتغيير اسم الفريق إلى اتحاد طنجة، إن المشاكل التي يعانيها الفريق تتمثل في غياب مرافق رياضية، وإقفال قاعات المدينة في وجه الفريق، ما يعرقل انطلاقة مختلف فئاته، خصوصا الفريق الأول للذكور، وصيف بطل المغرب وكأس العرش في الموسم الماضي، وفريق الإناث الذي يمارس بالقسم الأول، والفريق الرديف للذكور الذي يمارس بالقسم الثالث، وباقي الفئات الصغرى التي لا تجد أين تتدرب، رغم أن الفريق جاهز على مستوى البرامج والعنصر البشري من ممارسين وتقنيين.ونبه رئيس اتحاد طنجة إلى الوضع المادي المزري الذي يعيشه الفريق، وتراكم ديون عن الموسم الماضي تصل إلى مليون درهم، مشيرا إلى أنه راسل ولاية طنجة، ويتوخى خيرا بسبب التزام والي طنجة مع فريقه في العديد من محطات الموسم الماضي، سيما أن الفريق كان في الموعد دائما مع مسلسل الترويج لمشروع طنجة الكبرى خلال المنافسات المحلية والجهوية والوطنية والقارية.وصادق الجمع العام على تغيير اسم الفريق، الذي استعاد اسمع السابق، الاتحاد الرياضي لطنجة لكرة السلة، ووضع الثقة في عبد الواحد بولعيش رئيسا له، ومنحه الصلاحية لإعادة هيكلة باقي أعضاء المكتب المسير.ووعد بولعيش بتنفيذ البرامج والمشاريع التي أحدثت في عهد نهضة الاتحاد الرياضي، وفتح باب الانخراط، داعيا الجهات المعنية إلى تنفيذ وعودها بشأن الدعم المادي للفريق وحل مشاكل المرافق الرياضية.محمد السعيدي (طنجة)