بمشاعر إنسانية مؤثرة، تتحدث وتروي ألم وضعف المستضعفين الأبرياء المهجرين من بلادهم، ووسط مشاهد الأطفال والنساء وكبار السن المظلومين من أحداث مجتمعاتهم، سلط الفنان العراقي وليد الشامي في أحدث أغنياته المنفردة بعنوان «مشينا»، الضوء على قضية المهجرين والمستضعفين في العالم العربي من واقع أحداث بلادهم، وجسد بحرفية الصورة والإخراج في «فيديو كليب» الأغنية الذي أطلقه عبر قناة «روتانا» في موقع «يوتوب»، واقع الألم الذي يعيشه هؤلاء الناس المتأثرون والمتضررون من الأحداث، حسب ما جاء في بلاغ توصلت «الصباح» بنسخة منه.وفضل الشامي أن يطلق «مشينا» التي تحمل كلمة ولحنا كلاسيكيا، ضمن رسالة إنسانية من أجل تسليط الضوء على هذه القضايا التي تحتاج الى وقفة ونظرة إنسانية من أجل الحد منها، مؤكدا أن الفن رسالة يجب أن تستخدم في خدمة المجتمعات في كل مكان، وهي هدف من أهدافه التي سترافقه خلال مساره الفني، ليهدي أغنية «مشينا»، حسب ما ذكر في بداية «الكليب»، «إلى كل من أغمض عينيه مجبرا تحت سقف غير سقف بيته». الأغنية من كلمات الشاعر قوس وألحان وليد الشامي نفسه، وتوزيع خالد عز، و»الكليب» من إخراج ياسر الياسري.محمد بها