الفدرالية على شفا انشقاق جديد

السعيدي أكد أن الوضع انتقل إلى الأسوأ وفاتحي ينفي وجود خلافات تنظيمية في المركزية يحلق شبح انشقاق جديد فوق سماء الفدرالية الديمقراطية للشغل، بسبب تداعيات لائحة عبد الحميد فاتحي، الكاتب العام للمركزية، برسم انتخابات مجلس المستشارين، وما جرته عليه من انتقادات من قبل قطاعات نقابية وازنة في المنظمة النقابية، مثل الصحة والتعليم والعدل، مقارنة مع قطاع الفلاحة.وقالت النقابة الديمقراطية للعدل، أكبر القطاعات النقابية في الفدرالية التي حازت أغلبية مقاعد اللجان الثنائية بوزارة العدل والحريات، إن الوضع في المركزية ينتقل من سيء إلى أسوأ على "ضوء الفشل الذريع الذي صاحب تدبير مختلف الاستحقاقات التنظيمية والانتخابية، دون القدرة على التحلي بالجرأة الجماعية في التقييم الموضوعي وممارسة النقد الذاتي "من منطلق الإيمان والوفاء لقيم البديل النقابي ولما دافعنا عنه بالسواعد من شعارات المؤتمر الوطني الرابع".ودعا العدليون، في اجتماع للمكتب الوطني عقد السبت الماضي، المكتب المركزي للفدرالية الديمقراطية للشغل، إلى تقديم استقالته "نتيجة حتمية عن حجم مسؤوليته التي وضعت الفدرالية على هامش الحركة النقابية المغربية ولفشله في تدبير المرحلة، وهو الفشل الذي تبدى على أكثر من صعيد أهمها المعركة الانتخابية وتدبير التحالفات".وطالبت نقابة العدل بعقد مجلس وطني استثنائي بنقطة فريدة في جدول الأعمال تتمثل في إعلان مؤتمر استثنائي وتكليف من يدير المنظمة إلى حين انعقاد المؤتمر.وربطت "الصباح" الاتصال بعبد الحميد فاتحي، الكاتب العام للفدرالية الديمقراطية للشغل، الذي نفى وجود أي خلافات داخل المركزية، مؤكدا أنه هناك نقاشات وتقييمات أولية لمختلف المراحل التنظيمية والانتخابية السابقة وصولا إلى انتخابات مجلس المستشارين، في أفق عقد دورة للمجلس الوطني، أعلى هيأة تقريرية بعد المؤتمر. وأكد فاتحي أنه فوجئ، مثل الرأي العام الوطني، بالبلاغ الصادر عن النقابة الديمقراطية للعدل، موضحا أن اجتماعا للمكتب المركزي حضره عبد الصادق السعيدي، الكاتب العام للنقابة، وتداولنا في تقييمات أولية للمرحلة، "دون أن تظهر أي خلافات بين أعضاء المكتب".وقال فاتحي إن المركزية عازمة على التوجه إلى المستقبل، بعد إجراء عمليات تقييـم ذاتية وموضوعية، وفي هذا الإطار تحدث عن ورقـــة وصفها بالشاملة ستقدم أمام دورة المجلس الوطنــــي، المقررة في الأسبوع المقبل، وعلى ضوئها سيتخذ المجلس القرارات التي يراها مناسبة.وأوضح فاتحي أن المركزية لا يمكن أن تبقى خارج دائرة النضالات التي تخوضها الشغيلة المغربية، مؤكدا أن المجلس الوطني سيقرر في البرنامج النضالي، وضمنه الانخراط في المبادرات المعلن عنها من ثلاث مركزيات نقابية.يوسف الساكت

الفدرالية على شفا انشقاق جديد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حداد:طردنا كل من ترشح باسم حزب آخر

بلعسال يتهم رئيس الحكومة بالانتهازية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات