أنهى المنتخب الوطني للشباب لكرة القدم الدوري الدولي للصين في الرتبة الثالثة، برصيد ثلاث نقط. وتوج المنتخب الكولومبي بالدوري بسبع نقط، وحل المنتخب الصيني ثانيا بأربع نقط، وتذيل منتخب كوريا الجنوبية الترتيب برصيد نقطتين.واعتبر عبد الله الإدريسي، مدرب المنتخب الشباب، أن حصيلة المشاركة في دوري الصين الدولي إيجابية، إذ مكنت اللاعبين من الاحتكاك بمدرستين مختلفتين، ويتعلق الأمر بالمدرسة الآسيوية والأمريكية الجنوبية.وأوضح الإدريسي أن منتخب الشباب واجه منتخبات مشكلة من لاعبين أكبر منه سنا، بحكم أن دوري الصين مخصص لمنتخبات أقل من 22 سنة، التي تحضر لتصفيات الألعاب الأولمبية.وتلقى المنتخب الوطني للشباب هزيمته الثانية الأحد الماضي أمام كولومبيا، لحساب الجولة الأخيرة، بعد الهزيمة الأولى أمام نظيره الصيني الجمعة الماضي بأربعة أهداف لصفر، في الوقت الذي فاز في مباراة واحدة كانت أمام كوريا الجنوبية بهدف لصفر.ووجد منتخب الشباب الكثير من الصعوبات في دوري الصين الدولي، أولاها احتجاج اللجنة المنظمة على المنتخب الوطني بسبب ضغوطات المستشهرين، الذين فرضوا على المنتخبات المشاركة إقحام لاعبين من مواليد 1994، عوض 1996.واضطر عبد الله الإدريسي إلى إشراك ثلاثة لاعبين مصابين من مواليد 1994 في مباراته الثانية أمام الصين، ويتعلق الأمر بيوسف السعيدي، لاعب نهضة بركان، وزهير مترجي، لاعب الوداد الرياضي، ومحمد الجعواني، لاعب الجيش الملكي.وأصيب حارس المنتخب الوطني فهد موفي في كاحله خلال المباراة الثانية أمام الصين، واضطر عبد الله الإدريسي إلى تغييره بعد مرور 20 دقيقة من المباراة.صلاح الدين محسن