“بيجيدي”: ولاء “البام” للملكية مشكوك فيه

حزب بنكيران يتهم الأصالة والمعاصرة بالسعي لقلب نظام الحكم وإقامة جمهورية وصلت الحرب بين حزب رئيس الحكومة، العدالة والتنمية، والأصالة والمعاصرة حد استعمال سلاح الخيانة العظمى، إذ لم يتردد خالد البوقرعي القيادي في «بيجيدي» والكاتب الوطني لشبيبة الحزب في اتهام أعضاء من «البام» بالسعي إلى إسقاط الملكية. ووصف البوقرعي، في مداخلته في المنتدى السياسي لشبيبة العدالة والتنمية أول أمس (الأحد) ببوزنيقة، الأصالة والمعاصرة بـ ـ«حزب تجار المخدرات الذي يحلم بالجمهورية»، مشددا على أن قيادات حزب «التحكم» ما زالت تحلم بــ «قلب نظام الحكم وإقامة الجمهورية» وأن «ولاءهم للملكية مشكوك فيه».واعتبر الكاتب الوطني لشبيبة الحزب أن ما وصفه بـ «التحكم السياسي» ليس وليد الظرفية الحالية وأنه لن ينتهي بسرعة، و«سيستمر في إعداد العدة للظهور بأشكال مختلفة»، وأن «الفساد يبقى فسادا مهما تغيرت تمظهراته، ومكافحته واجب نضالي عندنا في العدالة والتنمية»، موضحا أن المشهد السياسي بدأت تظهر عليه مؤشرات وجود محاولات منظمة لجر البلاد إلى الخلف والعودة إلى نقطة الصفر في مواجهة الفساد والتحكم ، وأن أعضاء الحزب «مستعدون للتضحية من أجل تعزيز الديمقرطية وتمتين الإصلاح والوقوف في وجه الفساد».كما شكك البوقرعي في مصداقية انتخاب حكيم بنشماس عن الأصالة والمعاصرة رئيسا لمجلس المستشارين، معتبرا أن ممارسة أصحاب التحكم للسياسة لا يحكمها المنطق الديمقراطي، متسائلا عن طبيعة المنطق السياسي، الذي أوصل شخصا إلى رئاسة الغرفة الثانية للبرلمان بعد أن فشل في تحصين رئاسة مقاطعة، ومتوعدا حزب «الجرار» بمواجهة قوية خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، وبأن «بيجيدي» سيعري «البام» أمام المغاربة ولن تنجح محاولات الابتزاز الذي يتعامل به مع الدولة.وأضاف زعيم شبيبة الحزب الحاكم أن «قدر العدالة والتنمية إلى جانب القوى الديمقراطية هو مواجهة التحكم بمختلف تعبيراته»، وأن «الفرز السياسي على أساس الديمقراطية ومصالح الوطن آت لا محالة»، مذكرا بنتائج الانتخابات الجماعية الأخيرة، التي اعتبرها، خيبت ظنون الكثيرين الذين كانوا يعتقدون انهم سيكررون سيناريو 2009، وأن « حصلية العدالة والتنمية حملته مسؤوليات إضافية بعيدا عن أعين بعض المحللين السياسيين الذين يقدمون تحليلات تحت الطلب».وتأتي تصريحات البوقرعي ردا على اتهام إلياس العماري، نائب الأمين العام في الأصالة والمعاصرة، لـ «بيجيدي» حزب رئيس الحكومة والعدل والإحسان بالانخراط السري في مخطط جماعة الإخوان المسلمين سعيا إلى بناء دولة الخلافة. وكذب رئيس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية، قبيل انتخاب رئيس مجلس المستشارين المواقف المعلنة بخصوص العلاقة بين العدل والإحسان و«بيجيدي»، نافيا أن تكون هناك قطيعة تنظيمية بين الحزب والجماعة، على اعتبار أن «التقدم الذي أحرزه حزب رئيس الحكومة في الانتخابات الجماعية والجهوية ما كان ليحصل لولا دعم حركات وتيارات إسلامية من خلال التصويت له سرا، رغم إعلانها مقاطعة الانتخابات».ياسين قُطيب

“بيجيدي”: ولاء “البام” للملكية مشكوك فيه

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حملة "من أين لك هذا" تستهدف كبار المسؤولين

إحباط مخطط إرهابي لتفجير مؤسسات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات