حملة “من أين لك هذا” تستهدف كبار المسؤولين

حجي: راكموا ثروات طائلة وممتلكات بأسماء زوجاتهم وأصهارهم وسنفضحهم دشنت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان حملة «من أين لك هذا»، والتي تستهدف مجموعة من المسؤولين، الذين راكموا ثرواتهم بعد تحملهم المسؤولية، وجلوسهم على كراسي القرار.وافتتحت الجمعية، التي يرأسها المحامي والحقوقي، الحبيب حجي، حملتها، بطلب فتح تحقيق مع مسؤولين سابقين، وجهته إلى رئيس المجلس الأعلى للحسابات ووزارتي الداخلية والعدل والحريات. وبدأت الجمعية حملتها بوضع مسؤول سابق في عمالة المضيق على رأس لائحتها، إذ أفادت أنها توصلت من مصادرها الخاصة بلائحة مجموعة من الممتلكات، التي راكمها المسؤول، الذي يتحمل مسؤولية في الحي الجامعي سايس بفاس، وكان يشتغل، سابقا، مدير ديوان عامل عمالة المضيق. وقالت الجمعية إن المعني تمكن خلال تحمله المسؤولية بالعمالة، من اقتناء عمارة بالمضيق، وأزيد من أربعة هكتارات عبارة عن أرض عارية، محفظة، في منطقة البابين في محيط المضيق. كما يمتلك، تقول الجمعية، شقة في عمارة القادسية بشارع الجيش الملكي بتطوان وهو شارع راق، كما اقتنى، المسؤول نفسه، حسب الجمعية، محلا تجاريا بموقع إستراتيجي مكرى للغير بـ 10 آلاف درهم للشهر بشارع للا نزهة وهو الشارع الرئيسي بالمضيق.وتمكن المسؤول ذاته، كما ورد في شكاية وطلب فتح التحقيق الذي وضعته الجمعية على مكتب المسؤولين الثلاثة، من تأسيس شركة باسم زوجته وشريك آخر. وقالت الجمعية إن المسؤول السابق بالعمالة، يملك أيضا ممتلكات أخرى إلا أنها لم تتمكن من الحصول على وثائقها الرسمية، لإدراجها في لائحة الثروات المكتسبة بطريقة «مشبوهة»، في وقت قياسي جدا.وجردت الجمعية نفسها، في شكاية ثانية إلى وزير التربية الوطنية والمجلس الأعلى للحسابات ووزارة العدل والحريات، ممتلكات مسؤول ثان، لم يكن يملكها قبل تحمله المسؤولية، ويتعلق الأمر بمسؤول في التكوين المهني، أصبح يمتلك بعد تقلده المسؤولية ثروات طائلة، وممتلكات في اسم زوجته وأصهاره، وضمنها عدة مدارس راقية ومعاهد خاصة بالتكوين المهني.وطالبت الجمعية بفتح تحقيق في مجموعة من الصفقات التي أبرمها المسؤول مع شركات بعينها احتكرت، حسبها، صفقات التجهيز، كما طالبت بفتح تحقيق يتعلق بالبرنامج الاستعجالي لقطاع التكوين المهني، وما وصفته ب«المصاريف الوهمية» في مشاريع غير موجودة على أرض الواقع. وقال رئيس الجمعية، في اتصال هاتفي أجرته معه «الصباح»، إن بعض المسؤولين الذين راكموا ثروات، ينقلون زوجاتهم إلى فرنسا وأمريكا للحصول على جنسيات لأبنائهم، «فهم يعرفون جيدا أنهم يشاركون في تخريب البلاد، وأن لا مستقبل لأبنائهم فيها، لذلك ينقلون زوجاتهم إلى الخارج، خاصة أمريكا قبل مواعد الإنجاب بشهر ليحصل مواليدهم على الجنسية»، وهذا، يضيف حجي، دليل آخر على أن المسؤولين يراكمون ثرواتهم لنقلها إلى الخارج والعيش هناك مع أبنائهم المجنسين.ضحى زين الدين

حملة “من أين لك هذا” تستهدف كبار المسؤولين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

هتك عرض أطفال وتصويرهم

"بيجيدي": ولاء "البام" للملكية مشكوك فيه

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات