قلة الوعي تعيق الحملة

عمليات التلقيح إجبارية ومجانية قال عبد العزيز لطيفي، نائب رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي اللحوم، إن الوضع تحت السيطرة، في إشارة إلى الإجراءات والتدابير الصارمة التي تقوم بها وزارة الفلاحة والصيد البحري، ممثلة في المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، لمحاصرة الحمى القلاعية في عدد من مناطق المغرب، ضمنها منطقة دكالة وبعض مناطق الشاوية.وأكد لطيفي، الذي يشغل في الوقت نفسه رئيسا للجمعية المحلية لمربي الأبقار الحلوب بالزمامرة، أن قطيع رؤوس الأبقار والأغنام الموجودة بالمنطقة يخضع بشكل دوري إلى المراقبة والتلقيح، واستفاد المربون من حملات سنوات 1977 و1983 و1991 و1999، قامت بها المصالح البيطرية الوطنية، وانتهت بالقضاء على العدوى نهائيا.وقال لطيفي، في تصريح لـ"الصباح"، إن الموجة الجديدة من المرض انتقلت، بشكل محدود، إلى مناطق أخرى، خصوصا الجهة الشرقية، حيث يجوب عدد من الكسابة والتجار بمواشيهم في الأسواق الأسبوعية، مؤكدا أن سرعة انتشار العدوى وسط قطعان الأغنام والأبقار عن طريق الاحتكاك والأكل والرائحة ووسائل النقل، كانت سببا في إصابة بعض الرؤوس، دون أن يصل ذلك إلى درجة الخطورة.وأكد لطيفي أن مسؤولي المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والبياطرة والأطباء عقدوا سلسلة من الاجتماعات واللقاءات التواصلية مع المربين وجمعيات الكسابة والفلاحين، كانت مناسبات للاستماع إلى عدد من التوضيحات والإجراءات والتدبير، كما جرى الاستماع إلى ملاحظات ومقترحات المهنيين، خصوصا في ما يتعلق بسير عملية التلقيح.وأوضح أن عمليات التلقيح إجبارية، رغم تحفظات فلاحين يعتقدون أن جرعة التلقيح قليلة جدا (مليمترين فقط)، علما أن مثل هذه الملاحظات لها طابع علمي ومختبري محض لا يعرفه سوى أهل الاختصاص.وأكد الرئيس أن الوزارة والمكتب الوطني استجابا إلى عدد من ملاحظات المربين، منها مثلا الاستغناء عن قارورة التلقيح من سعة 500 مليمتر (120 رأس)، وتعويضها بقارورات من سعة 125 مليمترا (20 رأسا)، لضمان جودة التلقيح وفعاليته، خصوصا بالنسبة إلى الأبقار أو الأغنام المستفيدة من الجرعات الأخيرة في القارورة. يوسف الساكت

قلة الوعي تعيق الحملة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

محاصرة خمس بؤر

مولنبيك... مفرخة الجهاديين والانتحاريين ببلجيكا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات