الحمى القلاعية تربك حسابات الكسابة

تنتشر بسرعة وبطرق كثيرة وتستطيع العيش أياما في الهواء الخارجي رغم أن الحمى القلاعية، لا تشكل خطرا على الإنسان، تزداد تخوفات الكسابة من المرض، باعتباره مرضا معديا، إذ ينتقل من الحيوان المصاب، ويمكن أن يكون من قطيع الأبقار أو الأغنام، أو الماعز، إلى السليم بطريقة مباشرة، أو غير ذلك بملامسة المواد الملوثة.كما أنه ينتشر حسب الاختصاصيين، عن طريق الطيور، معتبرين أنه في بعض الحالات ينتقل عن طريق السيارات والملابس والأحذية، التي يكون أصحابها في أماكن ينتشر فيها الفيروس، دون الحديث عن انتقاله عن طريق الرياح تحت الظروف الجوية الملائمة.وفي الوقت الذي يعتبر مرض اللسان الأزرق، الذي يصيب أيضا المواشي، من الأمراض التي تنتقل من حيوان مريض إلى آخر سليم عن طريق الحشرات الماصة للدم، ولا ينتقل عن طريق المخالطة المباشرة، فإن سهولة انتشار فيروس الحمى القلاعية، ترجع إلى عوامل مهمة، أولها مقاومة الفيروس القوية لأغلب اللقاحات وقابليته للتطاير، بالإضافة إلى سهولة حركة الحيوانات من مكان إلى آخر، والأكثر من ذلك، فإن الفيروسات المسببة للحمة القلاعية، تعيش بضعة أيام في الهواء الخارجي، ثم ينتقل إلى الحيوانات.وفي ما يتعلق، بالأعراض، فيؤكد المختصون أنها تتجلى أساسا في ارتفاع درجة حرارة الحيوان، نتيجة تكاثر الفيروس بسرعة كبيرة في الدم ، مشيرين إلى أنه بعد ذلك تظهر حويصلات مليئة بسائل شفاف داخل الفم خاصة الغشاء الطلائي للسان وفي شق الأظلاف وعلى حلمات الضرع، ثم يزداد إفراز اللعاب وسيولته وعندما تنفجر الحويصلات تترك منطقة قابلة للعدوى بالبكتيريا، حيث تلتهب وتتعفن وهذه الأنسجة الملتهبة في الفم وتمنع الحيوان من الأكل وعند وجودها في القدم تمنعه من الحركة كما يقل إنتاج الحليب.ومن بين الأعراض أيضا، حسب الاختصاصيين، فقدان القدرة على الحركة والأكل، الأمر الذي تفقد معه المواشي الوزن، وهو من الأمراض التي تسبب أضرارا فادحة، نتيجة نقص في إنتاج الحليب الذي يستمر لمدة تزيد عن الستة أشهر في الحيوانات المصابة، ونقص في وزن الحيوانات الخاضعة للتسمين، ونفوق الكثير منها. إيمان رضيف

الحمى القلاعية تربك حسابات الكسابة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

هجمات باريس توحد كبار العالم

محاصرة خمس بؤر

مقالات ذات صلة