المنتخب يتعرف على منافسيه نهاية يونيو

القرعة تعتمد تصنيف "فيفا" الصادر متم الشهر نفسهيتعرف المنتخب الوطني لكرة القدم في أواخر يونيو المقبل على منافسيه الأربعة في دور المجموعات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بروسيا 2018. وحسب مصدر "الصباح الرياضي"، فإن القرعة الخاصة بدور المجموعات التي تأهل إليها المنتخب الوطني على حساب غينيا الاستوائية، ستجرى في الأسبوع الأخير من يونيو المقبل، إذ من المنتظر أن تنطلق التصفيات في تواريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم في شتنبر المقبل، أي بعد نهاية الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو في غشت المقبل.وأوضح المصدر المذكور أن القرعة ستجرى بناء على آخر تصنيف للمنتخبات الوطنية الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم شهريا، إذ من المقرر أن يعتمد ”فيفا” على التصنيف الصادر في 15 يونيو المقبل، وستوضع المنتخبات المحتلة للرتب الخمس الأولى على رأس المجموعات.وأضاف المصدر نفسه أن منتخبات المستوى الثاني في القرعة المقرر أن يحتضنها مقر الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بالقاهرة، وليس سان بتيرسبورغ بروسيا كما كان الشأن في تصفيات الدورين الأول والثاني، ستشمل المنتخبات المصنفة في الرتب من 6 إلى 10 إفريقيا، على أن تكون منتخبات المستوى الثالث مصنفة من 11 إلى 15، ثم المستوى الرابعة من 16 إلى 20.وأكد المصدر المذكور أن المنتخب الوطني مطالب بإجراء أكبر عدد من المباريات الإعدادية خلال تواريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم، من أجل تحسين تصنيفه على المستوى الإفريقي، وحتى يرتقي إلى رتبة أفضل مما هو عليه الآن، علما أن المنتخب عليه الفوز في المباريات الرسمية أيضا، ويتعلق الأمر بمباريات بطولة المحليين ومباريات تصفيات كأس إفريقيا للأمم التي سيواجه خلالها الرأس الأخضر وليبيا وساوتومي.صلاح الدين محسن كيف لعبوا؟منير المحمديلم يتم اختباره كثيرا، باستثناء كرة الهدف الأول التي يتحمل فيها مسؤولية مشتركة مع المكلفين بالتغطية الدفاعية، إذ أن اللاعب الذي أحرز الهدف ارتقى وسط لاعبي المنتخب الوطني، وأحرز الهدف بطريقة سهلة في مرمى المحمدي. المهدي بنعطيةواصل العميد أداءه المستقر والمنتظم مع المنتخب الوطني، وكانت أغلب تدخلاته ناجحة ومضبوطة، يغلب عليها أسلوب المدافع الأوسط العصري، الذي يحاول المساهمة في بناء العمليات من الخلف دون أن يسقط في فخ التهور أو التمرير الخاطئ. زهير فضالكان أداؤه متوسطا، اقتصرت مهامه على الأدوار الدفاعية فقط، لم يساهم في بناء العمليات الهجومية من خلال النقل السريع للكرة إلى نصف ملعب المنافس، كما لم يصعد لمساعدة الهجوم في العمليات التي تفرض ذلك، ربما لأنه تقيد بنصائح المدرب الذي دبر المباراة بطريقة دفاعية صرفة. أشرف لزعرلعب أسوأ مباراة له مع المنتخب الوطني، فرغم أنه لم يتعرض لضغط في الجهة التي لعب فيها، فإنه لم يقدم أي إضافة هجومية طيلة المباراة، سواء من حيث التمريرات المقوسة، أو من حيث البناء الهجومي بالتنسيق مع لاعبي وسط الميدان. فؤاد شفيققدم أداء دفاعيا جيدا، لكن على المستوى الهجومي كان خجولا. إذ صعد مرتين أو ثلاث طيلة المباراة لمساعدة الخط الأمامي، دون أن يكون موفقا فيها جميعا، إذ كان بطيئا كلما تجاوز منتصف الملعب، ولم يختر الحل الأنسب كي تكتمل الهجمة. عصام عدوةما يقال عن الظهيرين الأيمن والأيسر يقال عن عصام عدوة، إذ كان منكمشا في دوره الدفاعي المتمثل في اقتطاع الكرات، رغم أن مركزه وسط ميدان دفاعي يفرض عليه الربط بين الخطوط والمساهمة في بناء العمليات بموازاة مع تكسير هجمات المنافس. عبد الرحيم الشاكركان ضعيفا على جميع المستويات، إذ لم يكن يتموضع في مركز يسهل عليه الضغط على حامل الكرة والضغط على المنافس، كما افتقد الحس الهجومي طيلة المباراة، رغم أنه استفاد من فترة راحة أكبر، لأنه لم يخض مباراة الذهاب. عدنان تيغدوينيأراد منه الزاكي أن يكون مفاجأة المباراة إلى جانب فيصل فجر، بالاستفادة من لياقته البدنية وتكوينه التكتيكي المتطور، لكنه لم يقدم أي إضافة، بدليل أن المدرب قام بتغييره قبل نهاية الجولة الأولى. فيصل فجربذل جهدا كبيرا كي يقدم نفسه بشكل جيد إلى جمهور المنتخب الوطني والمدرب بادو الزاكي، وناور من مختلف الجبهات، لكن تحركاته لم تكن تلقى المساندة اللازمة، بسبب عقم النهج الذي اتبعه المدرب، وبسبب غياب التفوق العددي اللازم في منطق عمليات المنافس. ياسين بامويتحمل مسؤولية الهدف الذي سجله منتخب غينيا الاستوائية، لأنه كان مكلفا بمراقبة اللاعب الذي صعد وأحرز الهدف بضربة رأسية. وعلى المستوى الهجومي لم يقدم بامو أي إضافة، ربما لأن الكرات لم تصله كما ينبغي، كما فشل في الضغط على مدافعي الخصم وحارسهم بالشكل الذي يفرض عليهم الإبعاد الخاطئ للكرة. يوسف العربيتوصل بكرات معدودة وأغلبها كانت غير مبنية بشكل يسمح له بتشكيل خطورة على حارس المرمى، كما سقط في فخ التسلل في أكثر من مناسبة، وكان ضعيفا في الضغط على الدفاع، لأن الطريقة التي لعب بها المنتخب الوطني بأكمله لم تكن مدروسة في القيام بعمليات الضغط، التي لا يمكن في جميع الأحوال أن يقوم بها لاعب واحد، بل تساهم فيها عناصر الهجوم ووسط الميدان، حتى يتم إرباك المنافس واستغلال الكرات المبعدة منه بشكل خاطئ.عبد الإله المتقي

المنتخب يتعرف على منافسيه نهاية يونيو

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

غضب من أداء الأسود أمام غينيا

متهم بهويتين أمام ابتدائية فاس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات