اخشيشن أقوى المرشحين لخلافة بكوري

"البام" يحل كل الأمانات العامة الجهوية ويعقد مؤتمره الوطني في يناير قرر المجلس الوطني لحزب "البام"، المنعقد أول أمس (السبت)، حل كل الأمانات العامة الجهوية الحالية، وإعادة تشكيل المجالس الجهوية في إطار الملاءمة مع الجهوية الجديدة، وتفويض المكتب السياسي تعيين منسقين جهويين على أساس دفتر تحملات لتدبير هذه الفترة الانتقالية الممتدة لسنة واحدة تنتهي بعد تشريعيات 2016. وتقرر خلال فعاليات المجلس نفسه الذي تميز بنقاشات ساخنة بسبب بعض الأخطاء التي ارتكبها الحزب في الاستحقاقات الماضية، عقد مؤتمره الوطني أيام 22 و23 و24 يناير المقبل، وراج في كواليسه أن أحمد اخشيشن، رئيس جهة مراكش آسفي، هو المرشح الأول لتولي منصب الأمين العام، خلفا لمصطفى الباكوري المرشح لشغل منصب سام. وصادق "برلمان" الأصالة والمعاصرة على تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر في إطار الالتزام بالقوانين التنظيمية للحزب، مع فسح المجال لكل من يرغب في الانضمام للجنة التحضيرية للتعبير عن ذلك كتابة إلى المكتب السياسي في أجل أقصاه ثلاثة أيام من تاريخ انعقاد الدورة العشرين للمجلس الوطني، واعتبار الانخراطات قاعدة انتداب المؤتمرات والمؤتمرين، وحصر تجديدها في تاريخ 15 دجنبر. وخلصت القراءة العامة التي قدمها بنشماس، رئيس المجلس الوطني بخصوص مسار الحزب، إلى أن الشروط قد توفرت ليتحول "البام" من حزب سياسي عاد الى حزب سياسي ذي دور تاريخي، حقق نتائج انتخابية مهمة، وبه مناضلون ومناضلات لا يعانون مركب نقص في ممارسة النقد الذاتي ومداومة طرح الأسئلة الجريئة المتعلقة بمسار الحزب وآفاقه، معتبرا أن كل حزب ينتشي بالغرور الزائد هو حزب فاشل.وبخصوص تصريحات رئيس الحكومة المشككة في النتائج الانتخابية التي حققها حزب الأصالة والمعاصرة، قال رئيس المجلس الوطني للبام: "لن نضيع وقتنا في الترهات والرد على الهجمات المتكررة والمعارك الدونكيشوطية التي تخوضها طينة من رجالات الدولة ضد حزب الأصالة والمعاصرة"، مؤكدا في السياق ذاته أن الحزب لو لم يكن مستجيبا لحاجة مجتمعية لكان قد انتهى لكثرة ما تعرض له من ضربات وحروب منذ تأسيسه. وعن المسار السياسي للحزب، قال بكوري "لقد ظل حزبنا متمسكا على نحو ثابت، في مختلف مواقفه بخيار المعارضة سواء في مواجهة التعاطي التجريبي المفتقد لأي رؤية إستراتيجية للحكومة مع قضايا الشأن العام، أو في التعامل مع الخطاب الشعبوي لحزبها الأغلبي". مضيفا "هاهي بلادنا اليوم تؤدي الثمن غاليا بسبب الفشل الذريع للمسؤولين الحاليين عن تدبير السياسات العمومية، الذين لم يعد لهم، والحكومة تعيش السنة الأخيرة من ولايتها، أي إمكانية للإستدراك، وما مشروع قانون المالية المعروض اليوم على مداولات البرلمان سوى أحد الأدلة على هذا الفشل المحقق، الذي ستؤدي بلادنا والمغاربة قاطبة ثمنه غاليا"، مؤكدا على أن "ساعة الحساب آتية ولو بعد حين". واعتبر بكوري أن النتائج المهمة التي حققها الحزب خلال الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة مؤشر قوي على الحضور الوازن الذي يتمتع به على مستوى المشهد السياسي الوطني، وأنه يوجد في قلب النقاش العمومي. ولأنه حريص على جعل المؤتمر الوطني للحزب متقدما ونوعيا، دعا بكوري، إلى فسح المجال أمام النخب الصاعدة للمساهمة في تحمل المسؤولية في كافة المواقع والواجهات.عبد الله الكوزي

اخشيشن أقوى المرشحين لخلافة بكوري

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بوستة يصالح شباط مع الفاسي

مختصرات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات