لم أتطفل على التنشيط

فاطمة خير تعود بمسرحية "قنبولة" بعد غياب دام 15 سنة أكدت الممثلة فاطمة خير، أنها عادت إلى المسرح بعد غياب طويل بمسرحية «قنبولة»، التي تسلط الضوء على حياة أربعة جنود شاركوا إلى جانب الجيش الفرنسي في الحرب العالمية الثانية التي شنتها ألمانيا ضد فرنسا بعد احتلالها للأراضي الفرنسية. وستعيش هذه المجموعة بقيادة الكولونيل تحت ضغط الجيش الألماني، كما ستتعرض لمواقف مؤلمة امتزج فيها الخوف والجوع و البرد، وسيحاولون التخلص من الزعيم الألماني المستبد، إلى جانب العديد من الوقائع التي تحكى في قالب كوميدي ساخر.وأكدت خير، أن المسرحية، التي يخرجها سعد التسولي وتلعب أدوارها فاطمة خير إلى جانب جواد الخودي وبنعيسى الجيراري، تهدف إلى إعادة إحياء فرقة «شهاب» للحاج أحمد التسولي مشيرة، في اتصال مع «الصباح»، إلى أن الفرقة قامت بجولة إلى أكثر من 10 مدن إلى حدود الآن، من أجل الدعاية للمسرحية.وبخصوص النقد الذي تعرضت له خير لولوجها عالم التنشيط بدلا من اكتفائها بالتمثيل فقط، قالت خير، في الاتصال نفسه «إلى جانب أنني ممثلة، فقد قدمت مجموعة من البرامج التلفزيونية أيضا، منها اجتماعية وترفيهية ولست حديثة العهد بالتقديم، فأولى تجاربي كانت عام 1993 كما أن الأرزاق بيد الله»، ثم أضافت»العروض والفرص هي التي تبحث عني ولست أنا من يسعى وراءها».ومن جهة أخرى، أوضحت خير ل»الصباح»، أنها ترفض إجراء «الكاستينغ» مع مخرجين مغاربة نظرا لمسارها الفني الطويل والذي يفوق 25 سنة، مضيفة «وإن اضطررت لإجراء الكاستينغ، فالعطاء الذي يتولد أمام الديكور والكاميرات عندما تعيش الحدث في آنه، سيكون مخالفا تماما للعطاء المحتمل بعد تقمص الشخصية أمام المخرج فقط بدون خلفيات»، مبررة قبولها «الكاستينغ» مع مخرجين أجانب يكون فقط لأنهم أجانب ولأن ليس لهم إلمام بمسارها الفني.كما أكدت فاطمة، أنها ابتعدت عن التجارب العربية تجنبا للأدوار الثانوية، إذ يقتصر المخرجون الأجانب على تقديم الأدوار الثانوية فقط للممثلين المغاربة، مضيفة أنها لا تهتم بالجانب المادي أبدا بقدر ما تهتم بأهمية الدور وما الذي سيضيفه لها ولجمهورها.ومن ناحية أخرى، أوضحت خير بخصوص ما إذا كان الفن وحده كفيلا بتوفير عيشة كريمة للفنان، أن الفن وحده غير كاف لتوفير عيش كريم ومحترم للفنان إلا في حال قبول الفنان أداء أدوار مخلة بالحياء لدواع مادية. وقالت خير إنها لا تمانع إذا أحب طفلاها ولوج عالم التمثيل، فما على الآباء إلا تربية أبنائهم و تعليمهم جيدا، وتبقى للأبناء حرية الاختيار، تقول خير.يذكر أن الممثلة فاطمة خير من مواليد 1967 بالدار البيضاء، متزوجة من الممثل سعد التسولي، وأم لولدين. بداياتها كانت بمسلسل «وفاء» عام 1988، إلى جانب مجموعة من الأعمال السينمائية التي لاقت نجاحا كبيرا أهمها «قسم ثمانية»، إلى جانب بعض المسلسلات أهمها «موعد مع المجهول». كما أثبتت خير قدراتها التمثيلية في تقمص أدوار متنوعة وذلك من خلال فيلم «عقاب» للمخرج هشام عين الحياة، والذي جسدت فيه دور امرأة شريرة تريد الانتقام بعد فقدانها جنينها وأسرتها.سكينة لبطيحة (صحافية متدربة)

لم أتطفل على التنشيط

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أخبار

متشرد يجهز على غريمه بالبيضاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات