اختارت قيادة الحركة الشعبية حلا وسطا من أجل إطفاء نار الخلافات التي اندلعت في الفريق الحركي، الذي أسندت رئاسته إلى تاجر للرمال، وذلك بإجراء القرعة بين محمد كوسكوس وأحمد شادة، لمعرفة من سيمثل الفريق في مكتب مجلس المستشارين.وقررت قيادة الحزب، بتعليمات من امحند العنصر، إعمال مبدأ التناوب على تحمل المسؤولية داخل مكتب مجلس المستشارين، حيث من المقرر أن يقضي كسكوس ثلاث سنوات في مكتب المجلس، بدل ست، على أن يتولى أحمد شادة، رئيس بلدية بني ملال، الوحيد ضمن منتخبي حزب "السنبلة" الذي استطاع الفوز بأكبر عدد من المقاعد في المدن الكبرى التي سيطر عليها حزب "المصباح". وكان حركيون يأملون أن تسند رئاسة الفريق إلى محمد كوسكوس باعتباره عضوا في المكتب السياسي للحركة، وذلك من أجل تصريف مواقف الحزب والدفاع عنها، خصوصا أنه راكم تجربة مهمة في عهد الدكتور الشيخ بيد الله. وظهر الرئيس الحالي للفريق الحركي الذي سبق له أن حمل الوان الحركة الديمقراطية الاجتماعية، في الجلسات العامة الأولى والثانية التي عقدها مجلس المستشارين مرتبكا، رغم أنه كان يستعين بمداخلات كتبت له من طرف بعض الموظفين التابعين للفريق الحركي.عبدالله الكوزي