هيفاء ترفض تكريمها بالداخلة

اعتبرت مهرجانها السينمائي "غير محترف" وفضلت إحياء سهرات في مراكش و"مازاغان" علمت «الصباح»، أن النجمة اللبنانية هيفاء وهبي، رفضت تلبية دعوة مهرجان الداخلة السينمائي، الذي وجه منظموه دعوة إليها من أجل حضور الدورة الحالية منه، والتي من المنتظر أن تنعقد خلال الشهر الجاري.مصادر مقربة من هيفاء، عزت رفضها الدعوة، إلى توصلها بأخبار حول «عدم احترافية» المهرجان، وتنظيمه في ظروف لا تليق بنجوميتها واسمها الذي تحرص على أن يكون دائما مقترنا بالملتقيات والتظاهرات الفنية الكبرى.المصادر نفسها، أكدت، في اتصال مع «الصباح»، أن هيفاء ستزور المغرب فعلا، في 3 و4 دجنبر المقبل، وذلك لإحياء سهرتين في مراكش، عاصمة النخيل، كما رجحت (المصادر) إمكانية إحيائها حفلا في المنتجع السياحي «مازاغان» بأزمور (طريق الجديدة).وكان المشرفون على تنظيم المهرجان، يرغبون في تكريم النجمة اللبنانية، خلال الدورة الحالية، لكن عدم قبولها الدعوة سيضطرهم غالبا إلى التفكير في اسم آخر.وفي الوقت الذي كان منتظرا أن يفتتح المهرجان دورته الجديدة غدا (السبت)، سيضطر المنظمون إلى تأجيل موعده إلى تاريخ غير معروف، بعد أن كان من المفترض أن ينظم أساسا في 7 نونبر الجاري. ويعود هذا التأجيل، حسب مصدر مقرب من المنظمين، إلى «البلوكاج» الذي تعرفه فنادق المدينة بسبب الزيارة الملكية، خاصة أنها معدودة على رؤوس الأصابع، وهو «البلوكاج» الذي سيستمر أسابيع أخرى، في ظل احتمال عودة الملك إلى الأقاليم الجنوبية، يقول المصدر.ويعرف المهرجان، منذ دورته الأولى، عدة اختلالات في التنظيم، تجعل موعده غير قار ولا منتظم. إذ سبق أن توقف حوالي سنتين قبل أن يعود من جديد ليعقد دوراته، في ظروف هي أقرب إلى الهواية منها إلى الاحتراف، كما نظم دورته الأولى في العيون، قبل أن ينتقل بعدها إلى الداخلة.وإلى جانب غياب بنية تحتية سينمائية (الداخلة لا تتوفر على قاعات)، والافتقار إلى الإمكانيات اللوجستيكية، تعرف الجمعية المنظمة للمهرجان (جمعية التنشيط الثقافي والفني بالأقاليم الجنوبية) خلافات بين أعضائها بسبب المديرة الفنية للمهرجان، التي يفرضها رئيسه فرضا في كل دورة، رغم أنها ليست محل ترحاب لدى العديد من أعضاء الجمعية المنظمة، تقول المصادر.وكان مهرجان الداخلة السينمائي مهددا بالتوقف بشكل نهائي، خلال دورة سابقة، بعد أن تعرض الممثل أمين الناجي، الذي حل ضيفا عليه، إلى اعتداء من قبل شاب من المنطقة، ضربه بكأس تسببت في جرح غائر في ذقنه، اضطر إلى «خياطته» بالمستشفى العسكري، قبل أن يخضع، بعد رجوعه، لعملية تجميل بالبيضاء لدى الجراح المعروف فيصل الكوهن.ورغم جميع اختلالاته التنظيمية والمشاكل التي يعرفها المهرجان، يعتبره العديد من الفنانين والإعلاميين، واحدا من مهرجاناتهم المفضلة، بل يجدونه بمثابة عرس أو احتفال عائلي، نظرا للأجواء الحميمية التي تمر فيها دوراته.يشار إلى أن المهرجان سبق أن كرم واستضاف عددا من الفنانين من مختلف أنحاء العالم العربي، من بينهم الفنانان المصريان يحيى الفخراني ومحمود عبد العزيز والممثل السوري عابد فهد والممثلة التونسية درة والمغني اللبناني يوري مرقدي... نورا الفواري

هيفاء ترفض تكريمها بالداخلة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إلغاء عرض "جيمس بوند"

كاروشي حاضر بغينيا

مقالات ذات صلة