تدريب شباب المحمدية شرف لأي مدرب

حنوني قال إن الهدف بناء فريق نموذجي ووعد بانتدابات في الانتقالات الشتويةقال نجيب حنوني، المدرب الجديد لشباب المحمدية لكرة القدم، إن فريق الشباب من الفرق العريقة، وإن تدريبه شرف لأي مدرب . وأضاف حنوني في حوار مع ”الصباح الرياضي” أنه قدم إلى المحمدية لمعرفته المسبقة بأعضاء المكتب المسير، وبتدخل من المدير التقني للفريق رشيد روكي، الذي سبق أن دربه. وأوضح نجيب حنوني أنه يتمنى تضافر الجهود من الجميع للانخراط في مشروع النهوض بالفريق. وفي مايلي نص الحوار: كيف تم تعاقدك مع المكتب الجديد لشباب المحمدية؟ التواصل كان سهلا، بحكم المعرفة المسبقة بأعضاء المكتب المسير، خصوصا رشيد روكي الذي سبق أن دربته، وكان صلة وصل بيني وبين المكتب الجديد. كيف قبل حنوني بفكرة تدريب فريق بالهواة؟ شباب المحمدية فريق كبير لا يمكن اعتباره فريقا من الهواة. صحيح أن انتماءه إلى قسم الهواة حقيقة، لكن الفريق يعتبر من الأندية العريقة وتدريبه يبقى شرفا لأي مدرب، أمنيتي أن أساعد في بناء الفريق، بعد أن قضيت معه موسمين من قبل حققنا خلالها الصعود إلى القسم الأول. ما هي الأهداف التي سطرتها مع المكتب؟ الهدف هو تكوين فريق تنافسي، وإذا كانت ظروف العمل خلال هذه السنة مميزة فلم لا اللعب من أجل الصعود، والعودة بالفريق إلى مكانته الحقيقية بقسم الأضواء، لسوء الحظ لم أشرف على الاستعدادات، ولم أقم بالانتدابات، لكن يبقى كل هذا واقع وجدناه أمامنا، ما علينا إلا القبول به كما هو. كما أتمنى أن نكون نحن من يعطي للفريق تلك الإضافة التي تنقصه. هل يملك حنوني فكرة عن الشباب حاليا؟ عند الالتحاق بفريق وسط الموسم، تكون هناك مجموعة من الصعوبات. لا أملك فكرة كبيرة عن المستوى التقني والتنافسي للمجموعة التي يضمها الفريق، لكن تبقى هناك ثقة كبيرة في المدير التقني رشيد روكي، بالإضافة إلى الاستعانة بالمدرب السابق من خلال جلسات من أجل تقريب مجموعة من المسافات. وكل هذا دائما من أجل مصلحة الفريق، وهنا لا يمكنني إلا أن نثمن العمل الذي قام به المدرب السابق، عبد اللطيف حدادي. الانتقالات الشتوية على الأبواب فهل تفكرون في جلب بعض الأسماء؟ أكيد، نتمنى أن نكتشف الفريق، وأن نبحث عن مكامن الضعف والخصاص، لتبدأ مرحلة البحث والتنقيب أولا عن لاعبين ذوي تجربة، وثانيا عن الكفاءة، لان كرة القدم تعترف بالأصلح. وأكيد لكل مجتهد نصيب. كم هي مدة العقد؟ سنة قابلة للتجديد، إذا ما تحققت مجموعة من الأهداف التي أسعى إليها ويسعى إليها المكتب أيضا يمكن الاستمرار، فنحن نعرف أن النجاح لا يكون نجاحا للمدرب وحده، فالنجاح يكون لجميع مكونات الفريق، من مكتب وطاقم تقني ولاعبين وجمهور، بالإضافة إلى محيط الفريق. أظن أن الفريق الآن بين أيدي ذوي النيات الحسنة، وأتمنى أن ينخرط الجميع في مشروع بناء الفريق، الذي يسهر عليه المكتب المسير، وأن يصب الجميع في اتجاه واحد هو مصلحة الفريق، والرابح الأكبر في نهاية المطاف هو شباب المحمدية، عبر تكوين فريق يحتدى به إداريا ورياضيا. هل تشعر أن الفريق يحظى بالدعم الكافي من الجمهور؟ أتمنى من الجماهير الوفية مساندة الشباب، هناك جمهور يشجع الفريق دائما، وهناك من هم ضد الفريق، وهنا علينا أن نحاول مجموعة مناصرين إرجاع الفئة الأخرى إلى المدرجات، من اجل المساندة، وكل هذا من اجل مصلحة الشباب.أجرى الحوار: كمال الشمسي (المحمدية)في سطورالاسم الكامل: نجيب حنونيلاعب سابق للاتحاد الرياضيدرب أندية الاتحاد الرياضي وشباب المسيرة وشباب المحمدية والرشاد البرنوصيحاصل على دبلوم التدريب «ألف» من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم

تدريب شباب المحمدية شرف لأي مدرب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فرس وروكي والعراقي يعودون إلى الواجهة

نجم الساحل ينتخب أصغر رئيس

مقالات ذات صلة