المديرية العامة للأمن تقاضي أبيضار

قررت المديرية العامة للأمن الوطني، متابعة الممثلة المغربية لبنى أبيضار قضائيا بسبب تصريحاتها الأخيرة في شريط فيديو نشرته على صفحتها في «الفيسبوك»، تتهم فيه الشرطة بالتقصير في التعامل مع حادث تعرضها لاعتداء جسدي، على خلفية لعبها دور بطولة فيلم «الزين اللي فيك».وكشف مصدر أمني، أن محامي المديرية العامة للأمن الوطني، تقدم بشكاية أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، يطلب فيها فتح بحث مع لبنى أبيضار على خلفية تصريحاتها الأخيرة، والتي اعتبرتها مصالح الأمن زائفة ومغلوطة وتتضمن إهانة وقذفا في حق موظفيها.وفاجأت بطلة فيلم «الزين اللي فيك»، المتتبعين المغاربة بعرض صور وشريط فيديو لها على حسابها بـ»فيسبوك» وهي تحمل جروحا في الوجه، الخميس الماضي، تؤكد فيه أنها تعرضت لاعتداء من قبل مجهولين أثناء وصولها إلى البيضاء.ووجهت لبنى أبيضار انتقادات واسعة لعناصر مصلحة الديمومة بأنفا، بسب عدم تعاطيهم بشكل جدي مع شكايتها، إذ أكدت أن المسؤولين الأمنيين رفضوا استقبالها والاستماع إليها، مشيرة إلى أن المعاملة نفسها عاشتها خلال زيارة المستشفى لتلقي العلاج، إذ حسب قولها، عانت الإهمال وعدم الاكتراث من قبل الأطباء، مرجعة الأمر إلى نظرة العداء التي يكنها لها الجميع بعد ظهورها في لقطات إباحية في الشريط المثير للجدل.ومباشرة بعد إصدارها هذه تصريحات على «الفيسبوك» التي خلفت ردود فعل متباينة بين المغاربة، أصدرت ولاية أمن البيضاء بيانا ناريا نفت فيه كل ما جاء في شريط الممثلة المغربية، إذ أكدت ولاية الأمن أن أبيضار تقدمت أمام مصلحة المداومة بمنطقة أمن أنفا على الساعة الثانية والنصف صباحا من يوم الجمعة 6 نونبر الجاري، وذلك من أجل وضع شكاية حول تعرضها للعنف، دون أن ترغب في الإفصاح عن مكان الاعتداء أو الملابسات المحيطة به، وأنه على الفور، باشرت عناصر الأمن المداومة إجراءات الاستماع إليها، إلا أنها رفضت إنجاز محضر الشكاية الرسمي، معللة ذلك بطلب مهلة قصد التوجه إلى المستشفى من أجل الخضوع للعلاجات الضرورية، على أساس أن تراجع مصالح الأمن في وقت لاحق مصحوبة بشهادة طبية تبين طبيعة الإصابة التي تعرضت لها، الأمر الذي استجابت له عناصر الأمن، والتي عملت أيضا على إشعار النيابة العامة المختصة وتوثيق هذه الإجراءات القانونية والمسطرية.وختمت ولاية الأمن بيانها مؤكدة أن الوقائع أثبتت تعامل مصالح الأمن معها بمهنية وتجرد بغض النظر عن أي اعتبارات شخصية، في الوقت الذي ما زالت التحريات جارية لتحديد ملابسات هذه الواقعة والظروف المحيطة بها، مع احتفاظها بحق متابعتها قضائيا بسبب الإهانة التي تعرض لها موظفو الأمن الوطني.ويشار إلى أن لبنى أبيضار بعد الاعتداء عليها غادرت المغرب إلى وجهة مجهولة عبر مطار المنارة.مصطفى لطفي

المديرية العامة للأمن تقاضي أبيضار

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"حكان الجلدة" شعار المرحلة

وفاة والد الزبيري تلغي ندوة الكوكب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات