سككيون : ظروف الاشتغال كارثية

نبهوا إدارة المكتب إلى عشوائية المناولة بعد احتجاجات زبناء المكتب الوطني للسكك الحديدية، على الخدمات التي يقدمها، وتأخر مواعد الرحلات، جاء دور المستخدمين، ليعبروا عن استنكارهم "لسياسة إدارة المكتب، والخصاص الكبير في الموارد البشرية، وتردي بعض المعدات التي لا تساعد على مزاولة المهام في ظروف جيدة"، على حد تعبيرهم.وبرأ السككيون أنفسهم من التهم الموجهة إليهم، بتقديم خدمات ضعيفة للزبناء، مؤكدين أن الشركة لا توفر لهم ظروف ملائمة للعمل، ويلمسون تفاوتا في التعامل مع ظروف العمل من قطب إلى آخر ومن مؤسسة إلـــى أخـرى، إذ فــي الوقــــت الذي يسجلون فيه، على حد تعبيــــــرهم، مجهــــــــودا لتحسينهـا فــي بعـــض أماكن العمل، يجدون إهمالا كليا في مناطق أخرى.وفي الوقت الذي تعلن الإدارة عن قرب انطلاق عمل أهم أوراشها، المتعلق بالقطار السريع، وأنها تحرص على احترام التزاماتها، يعيش المكتب الوطني للسكك الحديدية احتقانا داخليا، بعدما رفع المنضوون تحت لواء الجامعة الوطنية لعمال السكك الحديدية، مطالبهم في وجهها، ووجهوا سهام انتقاداتهم إليها، مشددين على ضرورة تحقيق مطالبهم، التي سبق أن وضعوها على طاولته منذ سنوات، وإزالة فتيل الاحتقان بفتح حوار جاد وحقيقي والوفاء بالالتزامات.وسلــط المحتجـــون الأضواء على ما أسموه "الهجــــــــوم الكاسح للشــــــــــركات داخل القطاع"، منبهين الإدارة إلى خطــــورة الطريقــــــة العشــــــوائية التي تدبر بها المناولة التي "تمس مستقبل المهن السككية"، على حد تعبيرهم، معبرين عن أسفهم من غياب إرادة حقيقية في إخراج مشروع السكن الاجتماعي لحيز التنفيذ رغم حجم الانتظارات التي خلقتها وعــود الإدارة مند أكثر من أربع سنوات.ولم تتوقف احتجاجات مستخدمي المكتب الوطني للسكك الحديدية عند هذا الحد، إذ سجلوا استياءهم من طريقة تدبير الإدارة العامة لملف "الأجور"، والذي طال فيه أمد انتظار السككيين لإخراج الصيغة الجديدة لمنظومة الأجور، مذكرين بايجابية الاقتراحات التي تقدمت بها الجامعة إلى مديرية الموارد البشرية.وأوضح المحتجون أنهم يطالبون بتجديد مصلحة الشؤون الاجتماعية، وإنجاز البرامج المتفق عليها، وفسخ جميع الاتفاقيات المشتركة بين مصلحة الشؤون الاجتماعية والمؤسسات المتعاقد معها من أجل استفادة أكبر عدد من السككيين وذويهم، إلى جانب صيانة المكتسبات في مجال التعاضد وضمان خدمات صحية تلقى إلى تطلعاتهم.يذكر أن المحتجين يطالبون بالإعلان عن المؤسسة المكلفة بانجاز مشروع السكن الاجتماعي، بكل هياكلها من موارد بشرية ووسائل العمل، وإصدار نشرة خاصة تتضمن تفاصيل المشاريع المسطرة والجدول الزمني لانجاز، إلى جانب تأسيس لجن جهوية تمثل المستفيدين تحت إشراف مشترك لمجلس الشؤون الاجتماعية ومديرية الموارد البشرية. إيمان رضيف

سككيون : ظروف الاشتغال كارثية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"الشوبينغ"... هـوس الأسر

اضريس: لا وجود لانفلات أمني

مقالات ذات صلة