طول فترة الإصلاح يثير المخاوف

لقاءات مجلس عزيمان الجهوية تهدف إلى تحفيز الجماعات التأم، أخيرا، بالبيضاء، فاعلون تربويون، في لقــاء تواصـلي ضـمن سلسلــة لقـــاءات جهـــوية ينظمها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ووزارة التعليم العالي. وقال متحدث عن المجلس، إن الحوار الجهوي، يعد رجوعا من جديد، إلى الفاعلين التربويين لإطلاعهم على مضامين الإصلاح الرامي إلى تحصين المدرسة العمـومية بالثقة وجعلها مدرسة إنصاف وجــودة وارتقاء فردي ومجتمعي. وواصل المتحدث أن اللقاءات التواصلية الجهوية تسير أيضا في اتجاه تحفيز الجماعات الترابية في إطار الجهوية الموسعة على بذل مجهود نوعي للرفع من جودة التربية والتكوين، وأيضا إحداث تعبئة مجتمعية حازمة لتنفيذ ناجح لخيارات الإصلاح.وأوضح جواد الشيخ لحلو، المتحدث باسم الاتحاد العام للمقاولات، أن المدرسة هي اليوم في صلب المشروع المجتمعي لبلادنا، وتعد في صدارة الأولويات الوطنية، مستطردا أن إصلاحها يتطلب انخراط الجميع.ولفــت الشيخ لحلــو، أن المغــرب عــرف تحــولات بنيــوية عميقــة تــوجت بدستــور 2011 الـذي كرس خيارات مجتمعية، وفي مقدمتها تنمية مستدامة تبدأ بإقرار الحق في التربية على ثوابت الأمة وتمكين المتعلمين من اللغات والمعارف والكفايات اللازمة للانخراط في روح العصر.إلى ذلك، تركز نقاش المتدخلين حول طول فترة الإصلاح التي تمتد على 15 سنة، والتخوف من أن مرحلة تشخيص الوضع التعليمي ببلادنا، لم تحط بكافة المعضلات والعراقيل التي تحد من فعالية المدرسية العمومية. وذهبت مداخلات إلى اعتبار الرؤية الإستراتيجية لم تضع رجل التربية والتكوين في صلب الإصلاح. وارتفعت الدعوة خلال اللقاء التواصلي ذاته إلى النهوض بالتكوين المهني والبحث العلمي والتقني والابتكار وإعادة النظر في المناهج والبرامج والتوجيه التربوي والمهني وتنويع لغات التدريس وتدبير الزمن المدرسي وغيرها من الملاحظات الرامية إلى تطوير المدرسة العمومية بصفة عامة.ومن أبرز التدخلات التي كــان لها رجــع صدى بقــاعة الاجتماع التواصلي، تلك التي أكدت أن تكليف الوزارات الوصية علــى التربية والتكوين لرؤساء الجامعات والعمداء ومديري الأكاديميات والنواب بالإشراف على البنايات المدرسية والجامعية، أفرغهم من دورهم التربوي والتكـويني، وحولهم إلــى تقنيين يتابعون مشاكل تلك البنايات وتعثرها.ودعا المتدخلون، تنزيلا للقوانين التنظيمية الجديدة للجماعات الترابية، إلى جعل البنايات المدرسية من اختصاصات الجماعات الترابية خـــاصة مجــالس العمالات والأقاليم في إطار الميزانيات المفوضة من الدولة.عبدالله غيتومي (الجديدة)

طول فترة الإصلاح يثير المخاوف

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الخطاب: حظينا بثقة الملك

النقل يعيق الدراسة بهشتوكة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات