دشن الأطباء الداخليون والمقيمون بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالبيضاء، صباح أمس (الثلاثاء)، مرحلة تجريبية من اعتصام مفتوح، يهيئ الأطباء للانخراط فيه خلال الأيام القليلة المقبلة، في حالة استمرار وزارتي الصحة والتعليم العالي في تجاهل ملفهم المطلبي الذي يخوضون من أجله أطول إضراب في تاريخ قطاع الصحة بالمغرب وصل إلى 42 يوما.ونظم الأطباء وقفات احتجاجية جديدة في عدد من المواقع، احتجاجا على صمت الحكومة التي تلجأ، حسبهم، إلى حوارات شكلية مع المحتجين دون التوصل إلى نتائج لحل عدد من المطالب العالقة، منذ 2007، ومنها أساسا، إعادة الاعتبار المادي والمعنوي لدكتوراه الطب، ومنظومة الأجور الخاصة بالأطباء المتعاقدين والزيادة في تعويضات الأطباء غير المتعاقدين والأطباء الداخليين وإقرار التعويض عن المردودية.ويطالب الأطباء بالإفراج الفوري عن مستحقات الأطباء في ما يخص التعويض عن الحراسة والإلزامية، مع تفعيل مراجعتها سنويا والمطالبة بشملها حراسة الأطباء الداخليين بالمصالح وإعفائها من الضريبة على الدخل، علما أن التعويضات عن الحراسة الإلزامية لا تتعدى مبلغ 130 درهما لكل 24 ساعة، رغم توقيع اتفاقيات برفع قيمتها، إضافة إلى مطلب الزيادة في أجور الأطباء المتخصصين التي لا تتــــــــجاوز 3500 درهم.على المستوى البيداغوجي، مازال الأطباء يطالبون بمراجعة منظومة المعارف (إجراء تقييم كل سنة، وليس في نهاية المسار، علما أن أطباء يقومون بعمليات جراحية دون إخضاعهم للتقييم) ومراجعة الأشكال المنظمة لامتحان نيل دبلوم التخصص الطبي.ي. س