أصر هشام الدميعي، مدرب الكوكب المراكشي لكرة القدم، على افتتاح الندوة الصحافية التي تلت مباراة الكوكب وضيفه المغرب التطواني أول أمس (السبت)، بتوضيح الأخبار التي ربطت قرب رحيله عن الكوكب، بوجود اتصالات بينه ومسؤولي الفريق التطواني. وقال الدميعي ”بعض الإخوان يجب أن يتقوا الله في ما يكتبون، فليس من أخلاقي، ومن تربيتي ولا من تربية مسؤولي المغرب التطواني، أن نعقد جلسة قبل المباراة، فأنا أحترم جميع المدربين مهما كانت جنسياتهم، لأن أخلاق الرياضة هكذا. المغرب التطواني يلعب بطريقة حديثة، لديه مدرب شاب، في نظري يعد شيئا عاديا أن الفريق لم يبصم على بداية جيدة، لأن استعداداته عرقلتها المشاركة في عصبة الأبطال”.وأضاف الدميعي ”يمكن أن تُكتب أشياء مجانبة للصواب، لكن أن تأتي من أشخاص يعرفونني جيدا، فحرام. وبصراحة حز في نفسي ذلك كثيرا، عندما تحدثت عن المغادرة قلتها ”بوجهي حمر”. عندي ظروف، وهناك أشياء يجب أن يجري توضيحها مع الرئيس الجديد، أما أن يتم ربط ذلك بإشاعات مست المدرب الذي يشرف على الفريق الآخر، كما مستني ومست مسؤولي الفريق، وأخلاقنا فوق مثل هذه الإشاعات، فحرام أن تقال، وأتمنى حظا سعيدا للمدرب لوبيرا”. وبخصوص عزمه مغادرة الفريق، أوضح الدميعي «أي مدرب يضع برنامجا لمسيرته تتحكم فيه الرغبة في العمل والتضحية والطموح الذي يجب أن يكون موازيا للأهداف المسطرة. الحمد لله وضعت سقف أهداف مع نهضة بركان، والكوكب لأربعة مواسم، وبتوفيق الله وجهود المكاتب المسيرة وتضحيات اللاعبين، وفقنا الله في تحقيقها، بل في الكثير من الأحيان حققنا أكثر مما سطرناه، غير أن إحساسنا بعدم تقييم عملنا كما يجب، يطرح السؤال هل الكوكب يمكن أن يحقق أكثر مما حققه؟.وأضاف الدميعي «في الكثير من الأحيان نلمس تأخرا كبيرا في التوصل بالمستحقات، في حين أن العمل الجاد متواصل، هذا لا يعني أن سبب القرار مادي، غير أنه من بين عوامل كثيرة، منها الفراغ الذي عاشه الفريق، والذي طرح أكثر من علامة استفهام، فالعمل يكون وفق أهداف محددة، ومن النزاهة أن تقول إنك لا تستطيع المواصلة في وضع معين، رغم أن التداريب تمر في جو احترافي، فقط كان يجب توضيح الأمور». ع. ب (مراكش)