افتتح أخيرا مركز الطب التجميلي ببوركون بالبيضاء، ويتضمن عدة خدمات في مجال الطب التجميلي، من بينها شد البطن وشفط الدهون وشد الجلد، وتجميل الفخذين ونحت القوام ورفع الجلد المترهل من بين الفخذين، للحصول على مظهر جميل وطبيعي.كما يوفر المركز خدمات أخرى من قبيل تجميل الوجه بتقنية "البوتوكس" وتجميل اليدين وشد الوجه والرقبة وعلاج آثار حب الشباب وعلاج عيوب البشره الناتجة عن التعرض للشمس، وإزالة البقع السوداء والتصبغات الجلدية وعلاج تساقط الشعر ومداواة الأظافر، وذلك باستعمال أحدث التقنيات.ويهدف مركز "كازا للطب التجميلي" الموجود مقره ببوركون، إلى جمع أفضل الخبرات وأحدث التقنيات في مجال المعدات المعتمدة من قبل مراكز مشهورة على الصعيد الدولي، لتوفير أعلى المستويات من الرعاية الطبية وضمان أفضل النتائج للطب التجميلي الذي يساعد المرء على تحسين مظهره بشكل طبي صحي وسليم، وبمظهر لائق وبطبيعة تتآلف مع ملامحه وشكله الخارجي، تحت إشراف أطباء ذوي خبرة يستخدمون أحدث التقنيات والوسائل الطبية المتطورة.ويتميز المركز الجديد عن باقي المراكز الأخرى باعتماده تقنيات جديدة في الصحة التجميلية، تتعلق بالخلايا الجدعية أو المرض في فترة الحروق أو الباحث عن إزالة التجاعيد، إضافة إلى تقنية العلاج بالموجة دون الحاجة إلى عمليات جراحية والتخدير وبعيدا عن تبعات العملية الجراحية التي تتسبب في تعطيل المريض عن مزاولة أعماله بشكل طبيعي.في هذا الصدد، قال الدكتور الحسن بوكيند، أستاذ في جراحة التقويم والتجميل ورئيس مصلحة سابق بالمركز الوطني للحروق وجراحات التجميل والتقويم بمستشفى ابن رشد بالبيضاء، في حديث مع "الصباح"، بمناسبة افتتاح المركز، إن خدمات هذا المركز الجديد في متناول جميع الشرائح، على اعتبار أن ثمن أداء الخدمة التجميلية ليس مرتفعا، إذ يعرض المركز خدماته بأثمنة أقل مما هو معمول به في المراكز الأخرى رغبة من القائمين على هذا المشروع الجديد في عدم حرمان الفئات المتوسطة والأقل دخلا من هذه الخدمات التي تبقى مهمة في حياة الإنسان.وأوضح الدكتور بوكيند، أن أغلب عمليات التجميل التي تجرى في العيادات تتعلق بشفط الدهون أو بشد البطن والثديين، موضحا أن عمليات التجميل لم تعد حكرا في المغرب على فئة دون أخرى كما أنها لا تعني النساء فقط، بل حتى الرجال بدؤوا يقصدون عيادات التجميل بحثا عن الجمال. محمد بها