تراجعت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب بشكل مفاجئ عن استكمال تحضيرات "الديو" الذي كان منتظرا أن يجمعها مع الفنان المغربي سعد لمجرد تحت عنوان "بنجيبك بنجيبك".وحسب ما أورده الموقع الإلكتروني "المصري اليوم"، جاء اعتذار شيرين عن استكمال تسجيل "الديو" الغنائي الذي يجمعها بلمجرد في اللحظات الأخيرة بعد اتصال هاتفي بمؤلف الأغنية الشاعر مصطفى مرسي، أخبرته فيه أن كلمات الأغنية غير متناسبة ومتسقة مع صوتها.وأوضحت الفنانة المصرية في حديثها مع مؤلف الأغنية، أنها تخشى أن تكون التجربة غير ناجحة، ولذلك تفضل الاعتذار عن الأغنية، مخافة أن يكون "الديو" غير مناسب لها ولسعد، في الوقت الذي ينتظر منها الجمهور كل جديد، وكذلك لمجرد الذي حقق نجاحا كبيرا بأغنيته الشهيرة "لمعلم".ويشكل إعلان شيرين التراجع عن عمل مشترك مع النجم المغــربي مفــاجأة غيــر سـارة لجمهورهما الذي كان يمني النفس بخروج هذا المشروع الفني إلى حيز الوجود.وكان النجمان شيرين عبد الوهاب والمغربي سعد لمجرد، يحضران ل"ديو" غنائي بينهما، بعنوان "بنجيبك بنجيبك"، وكان مقررا أن يتم عقد جلسة عمل بينهما الثلاثاء الماضي من أجل الاستقرار على الأغنية التي كان سيتم تصويرها أيضا على شكل "فيديو كليب"، وهي أغنية "مصرية مغربية"، قبل أن يحصل العكس.يذكر أن مؤلف الأغنية الشاعر مصطفى مرسي قال في تصريحات إعلامية لحظة الإعلان عن العمل المشترك إنه تم الاتفاق على أن يقـــوم سعـد وشيرين بغناء كلمات مصرية مغربية، مشيرا إلى أنه قام بكتابة الكلمات التي تغنيها شيرين، في حين كتب المغربي محمود برحيل الكلمات التي يغنيها لمجرد. وأضاف مرسي، أن الأغنية تتميز بالإيقاع السريع، ويتوقع لها النجاح والانتشار الكبيرين، خاصة أنها تتميز باللحن والتوزيع المبهج والإيقاعي، كما أن الأغنية في حد ذاتها تحمل فكرة جديدة في الشكل والمضمون، موضحا أن من قام بتلحينها، المغربي مصطفى نوبال، ويتولى توزيعها عصام الشرايطي. وسبق أن أعربت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب عن حبها للفنان المغربي سعد لمجرد، وذلك بعدما شاهدته بأحد اللقاءات وهو يكشف عن مطربته المفضلة قائلا "شيرين"، ونشرت جزءا من هذا اللقاء عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وكتبت تعليقا عليه قائلة: "أنا كمان بحب سعد لمجرد وبقول له أنت لمعلم".ويأتي هذا القرار المفاجئ لشيرين مخالفا لما سبق أن عبرت عنه الفنانة المصرية، وهو ما أثار العديد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا الانسحاب في آخر لحظة. محمد بها