قال أحمد محمدينا، حارس الدفاع الجديدي، إنه تنازل عن 40 مليون سنتم مقابل تسوية نزاعه مع الفريق وديا ، دون اللجوء إلى المساطر القانونية، وأن الكرة الآن بملعب المكتب المسير. ومثل محمدينا أمام اللجنة التأديبية، بعد أن اتهمه الفريق بالتغيب غير المبرر عن التداريب، فأدلى بوثائقه تؤكد أنه تدرب شهرا مع الفريق الجديدي بعد التحاق المدرب الجديد جمال السلامي، ليفاجأ بقرار الاستغناء عنه أياما قليلة قبل إغلاق فترة الانتقالات. وأضاف أنه فوجئ بمنعه من مواصلة تداريبه، فاضطر إلى الاستعانة بمفوض قضائي لإثبات واقعة منعه من المشاركة في التداريب، لرفع الملف إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مؤكدا أنه بعد مراسلة الجامعة لإدارة الفريق الجديدي وضع الفريق اسمه ضمن التشكيلة الرسمية لموسم 2015 /2016، ثم فوجئ بإدارة النادي تطالبه بالبحث عن فريق آخر، لكنه رفض، وتمسك بحقوقه المالية كاملة، والمقدرة ب160 مليون سنتيم.وأكد الحارس أنه بعد عودته لاستئناف تداريبه، طلبت منه الإدارة الالتحاق بفريق الأمل. ويستأنف الدفاع الجديدي اليوم (الاثنين) تداريبه، بعد استفادة اللاعبين من يومي راحة. واستغل جمال السلامي، مدرب الدفاع الجديدي، فترة توقف البطولة، وبرمج ثلاث مباريات إعدادية، فاز في الأولى على النهضة البيضاوية(1/0)، وتعادل في الثانية مع الوداد الرياضي (0-0)، وتفوق في الثالثة على أولمبيك خريبكة (2/0) أول أمس (السبت).وشهدت مباراة الدفاع احتجاج أحمد العجلاني، مدرب الفريق الخريبكي، بشدة على حكم المباراة، واقتحم أرضية الملعب ولم يغادرها إلا بعد عدة تدخلات.وقال المدرب المساعد محمد إيجاي إن احتجاج العجلاني كان عاديا، بعدما تغاضى الحكم عن ضربة خطأ واضحة لأولمبيك خريبكة، مضيفا أن برمجة المباراة جاءت بهدف إبقاء اللاعبين في جو التنافسية، رغم غياب سبعة لاعبين.وعن مباراة الإياب برسم نصف نهاية كأس العرش، التي ستجمع الأولمبيك بشباب خنيفرة، صرح إجاي أن مباريات الكأس تختلف عن مباريات البطولة الوطنية، مضيفا أن أرضية ملعب مراكش ستكون في صالح لاعبي خريبكة.أحمد ذو الرشاد (الجديدة)