المحليون في “الشان” للمرة الثانية

فاخر: حققنا المهم في انتظار الأهم وهو الفوز باللقب بلغ المنتخب المحلي نهائيات رواندا عقب فوزه الكاسح على نظيره الليبي أول أمس (الخميس) بملعب رادس في تونس، لحساب الدور النهائي من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس إفريقيا للمحليين التي تحتضن منافساتها رواندا 2016. وتناوب على إحراز أهداف المنتخب الوطني كل من عبد السلام بنجلون في الدقيقة 26 وعبد الصمد المباركي في الدقيقة 39 ورشيد حسني في الدقيقة 84 ومحمد أوناجم في الوقت بدل الضائع. وضمن المنتخب المحلي تأهله دون انتظار مباراته الأخيرة أمام نظيره التونسي، إذ يحتل حاليا المركز الأول برصيد سبع نقاط حصل عليها من فوزين على ليبيا ذهابا وإيابا وتعادل أمام تونس ذهابا بهدف لمثله في ملعب المركب الرياضي محمد الخامس. وقدم أشبال المدرب امحمد فاخر هدية إلى المنتخب التونسي، بفوزه الساحق على منتخب ليبيا، إذ ضمن نسور قرطاج تأهلهم إلى نهائيات رواندا دون انتظار مباراتهم أمام المنتخب الوطني غدا (الأحد) بملعب رادس، طالما أنهم يحتلون المركز الثاني برصيد أربع نقاط، فيما تجمد رصيد منتخب ليبيا في ثلاث نقاط. ويبلغ المنتخب الوطني نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين للمرة الثانية على التوالي، بعدما شارك في النسخة الأخيرة التي أقيمت في جنوب إفريقيا 2013، التي غادرها المنتخب، الذي كان يدربه حينها حسن بنعبيشة، في ربع النهائي عقب خسارته أمام نيجيريا. وحقق المنتخب المحلي الأفضلية منذ انطلاق المباراة من خلال تنظيم هجومات متتالية أرغمت المنتخب الليبي على ارتكاب خطأين منحا الامتياز للمحليين، في الوقت الذي اعتمد فيه الليبيون على المرتدات الخاطفة التي أقلقت الحارس محمد أمين بورقادي، إذ ظل في راحة طيلة فترات الجولة الأولى. وفي الجولة الثانية، أحدث المدرب فاخر بعض التغييرات من خلال إشراك كل من رشيد حسني ومحمد أوناجم ورشيد تبركانين، ما جعل المنتخب الوطني يبادر نحو الهجوم، أملا في تعميق الفارق، وهو ما تحقق بواسطة حسني وأوناجم. وقال فاخر في اتصال هاتفي مع "الصباح الرياضي"، إن مجموعته حققت المهم بحضورها النهائيات، في انتظار تحقيق الأهم، المتمثل في التنافس على اللقب، وقال"تجاوزنا إكراهات الإصابات وضعف الاستعدادات، وتفوقنا على حامل اللقب أداء ونتيجة، ما سيجعلنا أحد المرشحين للتنافس على البطولة التي ستقام في رواندا بحضور أقوى المنتخبات القارية". وأبرز فاخر أن النتيجة لا تعكس تماما مجريات المباراة، التي كانت قوية حسب رأيه على جل المستويات، وتابع «المنافس لم يكن سهلا، وكان يتطلع لهزمنا لضمان التأهيل إلى النهائيات، وسبب لنا بعض المشاكل، لكن لحسن حظنا استثمر مهاجمونا الفرص التي أتيحت لهم». واعتبر مدرب المحليين المباراة التي ستجمع أشباله غدا (الأحد) بالمنتخب التونسي صاحب الضيافة، بمثابة أولى مبارياته الإعدادية لنهائيات رواندا، وأردف «لا أضمن كيف ستكون الاستعدادات لهذه النهائيات، لذلك سأستغل مواجهة تونس لتجريب بعض اللاعبين وإعطائهم فرصة المشاركة بعض أن ضمنا بطاقة العبور». وأشار فاخر، إلى أنه سيعرض برنامجا دقيقا على جامعة كرة القدم بعد العودة إلى المغرب، لضمان حضور قوي في النهائيات، وإعادة الاعتبار للكرة الوطنية والمنافسة على اللقب الذي ينقص خزانتها، وزاد قائلا «سنذهب من أجل المنافسة وليس من أجل السياحة. لدينا كل المؤهلات لإسعاد الجماهير المغربية». عيسى الكامحي ونور الدين الكرف

المحليون في “الشان” للمرة الثانية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المنتخب يؤجل جمع الوداد

150 مليونا كلفة الدبلوماسية الشعبية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات