التهديد بوقف المفاوضات مع الأطباء والطلبة

أظهر ممثلو وزارتي الصحة والتعليم العالي، خلال آخر اجتماع جمعهم بالأطباء المقيمين والداخليين، وطلبة كليات الطب والصيدلة، الجمعة الماضي، رغبة الطرفين في وقف مفاوضاتهما مع المحتجين، مؤكدين أن الوزارتين ستنشران بيانا مشتركا توضحان فيه النقط التي استجابت لها وزارة الصحة، وأن ذلك أقصى ما يمكن تحقيقه، دون أن يحددوا موعد الاجتماع المقبل.وقال محمد بنشاد، ممثل الأطباء الداخليين والمقيمين، إن مسؤولي الوزارتين أكدوا أنهم لن يقووا على تحقيق ما جاء في الملف المطلبي للطلبة والأطباء، مؤكدين أنه بعد تشاور مع عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، اتفق على عدم الرضوخ لاحتجاجات الأطباء والطلبة، سيما أنه سبق الاتفاق على تحقيق مجموعة من النقط.وأوضح بنشاد في اتصال هاتفي أجرته معه "الصباح" أن المحتجين توقعوا فور انتهاء الاجتماع المنعقد الجمعة الماضي، إصدار البيان الذي تحدث عنه مسؤولو الوزارتين، إلا أن الأمر لم يحدث إلى حدود مساء أول أمس (الاثنين)، متوقعا أن ما جاء على لسان المسؤولين من بين الحيل التي، لجأ إليها الوردي للضغط على المحتجين، وتخويفهم من أجل التراجع عن خطواتهم الاحتجاجية.وقال المتحدث ذاته إن الأطباء المقيمين والداخليين مستمرون في إضرابهم المفتوح، كما سيستمر الطلبة في مقاطعة الدروس، مشيرا إلى أن خطوات الوزير لن تجبرهم على التراجع عن ذلك "تعليق الاحتجاجات مرتبط بشكل مباشر بتحقيق الملف المطلبي للطلبة والأطباء، ولا علاقة له، بالاجتماعات التي تعقدها الوزارتان، من أجل امتصاص غضب المحتجين"، على حد تعبيره. وأوضح ممثل الأطباء الداخليين والمقيمين أن مسؤولي الوزارة، توقعوا أنه بعد تهديدهم بوقف المفاوضات، وإصدار بيان في الموضوع، سيعلق المحتجون إضرابهم، وستعود الأجواء إلى طبيعتها، ويستأنف العمل في المستشفيات التي تعرف شللا حقيقيا "إلا أنهم فوجئوا بغير ذلك"، مؤكدين أن المحتجين ينتظرون أي شيء من وزير الصحة، حتى يمرر مشروع قانون الخدمة الإجبارية بصيغته الحالية. إلى ذلك، فشل الحسين الوردي، وزير الصحة، في محاولته الأولى المتعلقة باختراق المحتجين ودفع آبائهم إلى الضغط عليهم من أجل التراجع عن مسلسلهم الاحتجاجي، بعدما دعاهم إلى اجتماع ترأسه عمداء كليات الطب والصيدلة. إيمان رضيف

التهديد بوقف المفاوضات مع الأطباء والطلبة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تسمم تلاميذ مؤسسة تعليمية بمكناس

مروحية طبية تنقذ حاملا بطنجة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات