أشرف جمال السنوسي، رئيس عصبة الهواة، على تدشين الملعب البلدي للدروة رفقة عامل إقليم برشيد ، بعد خضوعه لعملية تعشيب في إطار برنامج الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. واعتبر السنوسي أن ”افتتاح ملعب الدروة جاء للرفع من مستوى عطاء شباب المدينة، سيما أن إقليمي برشيد وسطات أعطيا الكثير للكرة المغربية، وأنجبا عددا من الرياضيين في مجال كرة القدم. وأكد السنوسي في كلمته لمناسبة افتتاح الملعب بحضور يحيى بايا، عامل الإقليم، ومحمد البوعمري، رئيس المجلس البلدي للدروة، ونور الدين البيضي، عضو المكتب الجامعي ورئيس المجلس الاقليمي لبرشيد، وعدد من المسؤولين والمنتخبين، أن إقليمي برشيد وسطات كانا مزودين للمنتخب الوطني لكرة القدم بلاعبين من العيار الثقيل، منهم إدريس باموس والحطاب العثماني والسليماني وآخرون”.وأضاف أن الجامعة أدرجت الملعب البلدي للدروة ضمن برنامجها لتعشيب وإصلاح وتهيئة عدد من الملاعب على المستوى الوطني، رغبة منها في ”تعزيز البنيات التحتية الرياضية وتطوير الكرة المغربية”.من جهته، اعتبر محمد البوعمري، رئيس المجلس البلدي، أن مشروع تكسية أرضية الملعب يدخل في إطار توفير شروط ملائمة لممارسة كرة القدم، مؤكدا أن هناك ”سعيا إلى المزيد من المنشآت الرياضية لترسيخ ثقافة الرياضة في الأذهان وتقوية الكفاءات”.واعتبر أحمد السيبي، رئيس نادي وفاء الدروة اولاد زيان، أن حدث تدشين وافتتاح الملعب البلدي يوم تاريخي، سيما بعد أن وضعته الجامعة الملكية من الملاعب الأولى ضمن برنامجها لتعشيب وتأهيل ملاعب كرة القدم”.والى ذلك، خصص المجلس البلدي للدروة غلافا ماليا ناهز 8001916 درهما دون احتساب الرسوم لبناء مدرجات الجمهور، ومنصة شرفية، ومستودعات، ومرافق صحية.وشهد اليوم نفسه تسليم مفاتيح ملعب الكارة إلى العربي حجاجي، رئيس نهضة الكارة لكرة القدم، في إطار البرنامج نفسه، الذي يشمل 25 ملعبا لأندية الهواة في مرحلة أولى.سليمان الزياني (سطات)