المحليون يبحثون عن مكان برواندا

يدخلون إياب التصفيات في الصدارة ويواجهون ليبيا وتونس من أجل التأكيديدخل المنتخب المحلي بداية من 22 أكتوبر الجاري، إياب تصفيات بطولة إفريقيا عبر بوابة المنتخب الليبي ، قبل مواجهة تونس في 25 من الشهر ذاته، بحثا عن نقطة العبور إلى نهائيات رواندا 2016.ورغم تصدره مجموعة شمال إفريقيا برصيد أربع نقاط، متبوعا بليبيا برصيد ثلاث نقاط، والمنتخب التونسي في المركز الثالث برصيد نقطة، إلا أن المتتبعين يجمعون على صعوبة مهمة المنتخب في ظل ظروف استعداداته، والغيابات الوازنة التي يعانيها، خصوصا بعد تعرض المهاجمين يوسف القديوي، وزكرياء حذراف، لإصابة أبعدتهما عن رحلة تونس.ويرى امحمد فاخر، مدرب المنتخب المحلي، أن المهمة لن تكون سهلة، بسبب حرص المنافسين على حجز بطاقتي العبور إلى النهائيات.ويفتتح المحلي إياب التصفيات بمواجهة المنتخب الليبي في 22 أكتوبر الجاري، الذي يراهن على الفوز في هذا المباراة للعبور إلى النهائيات، علما أنه واجه تونس في مباراة الافتتاح التي لن تقصيه من المنافسة مهما كانت نتيجتها، ومن هنا تتضح صعوبة مهمة أشبال المدرب فاخر، الذين سيلتقون تونس ثلاثة أيام بعد ذلك، في مباراة حاسمة لأصحاب الأرض لحضور النهائيات. استعدادات دون مباريات منذ نهاية مرحلة الذهاب التي احتضنتها العاصمة الاقتصادية في ماي الماضي، لم يخض المنتخب المحلي أي مباراة إعدادية لقياس جاهزية اللاعبين لمرحلة الإياب، بسبب ازدحام أجندة الأندية الوطنية. واكتفى فاخر بإقامة معسكرين تدريبين في فترة وجيزة قبل السفر إلى تونس، بلائحة خلت من المهاجم يوسف القديوي، المصاب في آخر مباراة للرجاء الرياضي أمام الفتح الرياضي، لحساب ذهاب نصف نهائي كأس العرش. واشتكى فاخر من قصر مدة الإعداد وغياب المباراة الإعدادية، لما له من تأثير على المجموعة التي شهدت بعض التغييرات، مقارنة بالتي خاضت ذهاب التصفيات، خصوصا على مستوى الهجوم بعد رحيل محسن ياجور صوب الاحتراف بالدوري القطري. مصلحة الأنديةبعثر رفض بعض الأندية الترخيص للاعبيها بالالتحاق بالمنتخب الوطني، خصوصا تلك التي قطعت أشواطا بعيدة في منافسات كأس العرش، على غرار الرجاء الرياضي، والفتح الرياضي، وأولمبيك خريبكة، أوراق مدرب المحليين، الذي اضطر إلى الاكتفاء ب14 لاعبا في معسكر مراكش، قبل أن تكتمل المجموعة، بعد نهاية مباراتي نصف نهاية الكأس الأربعاء الماضي، ما دفعه إلى تخصيص حصص تدريبية خاصة بالدوليين الذين التحقوا بالمعسكر متأخرين، الأمر الذي انعكس على أجواء التداريب التي انقسمت إلى قسمين في انتظار تدارك الفارق الحاصل في اليومين الأخيرين قبل السفر إلى تونس. تفاؤل مشوب بالحذررغم التفاؤل التي أبداه المدرب وطاقمه التقني، وتأكيده على قدرة المجموعة على حيازة بطاقة العبور إلى النهائيات، إلا انه يظل تفاؤلا مشوبا بالحذر لعدة اعتبارات، أبرزها حرص منتخب الضيافة على حضور العرس القاري، بأي وسيلة ممكنة، والجميع على دراية بالإمكانيات التي يسخرها الاتحاد التونسي لمنتخباته وأنديته في المنافسات القارية، بداية باستفزازات الملعب، ومرورا بالعراقيل التنظيمية، ووصولا إلى التحكيم، النقطة السوداء التي تعانيها المنتخبات والأندية الوطنية في رحلاتها إلى الشقيقة تونس، وخير مثال على ذلك ما حصل للأولمبي في مباراة إياب تصفيات أمم إفريقيا لأقل من 23، المؤهلة لأولمبياد البرازيل 2016. عامل ثان يخشاه مدرب المحليين، هو استفاقة المنتخب الليبي حامل اللقب، والذي يستفيد من معسكرات تدريبية مسترسلة، وخوضه مجموعة من المباريات الإعدادية في ظرف وجيز. غيابان وازنان في الهجومرغم توفر المنتخب المحلي على مهاجمين بإمكانهما إحداث الفارق، إلا أن تشكيلة امحمد فاخر ستعاني غيابين وازنين ممثلين في يوسف القديوي، المتمرس في المنافسات القارية، والذي كان يعول عليه المدرب لسد الفراغ الذي تركه انتقال محسن ياجور إلى عالم الاحتراف، قبل أن يتم تعويضه بأيوب نناح، والمهاجم زكرياء حذراف، لاعب الدفاع الحسني الجديدي، الذي لم يتعافى تماما من الإصابة، والذي شكل إحدى الدعامات الأساسية في هجوم المنتخب المحلي على امتداد سنوات.وسيحاول فاخر تعويض هذين الغيابين اللافتين باستغلال خبرة المهاجمين الفتحيين المتألقين في الفترة الأخيرة عبد السلام بنجلون ومراد باتنة، اللذين يصنعان ربيع فريق العاصمة هذا الموسم. مواجهة بطلي آخر نسختينلم تكن قرعة التصفيات رحيمة بالمنتخب المحلي، حينما وضعته في مواجهة بطلي النسختين الأخيرتين لأمم إفريقيا للمحليين، تونس بطل نسخة السودان 2011، والمنتخب الليبي الذي فاز بنسخة جنوب إفريقيا 2014 ، من هنا تكمن المهمة الصعبة التي تنتظر أشبال المدرب فاخر، إذ يتعين عليهم إقصاء أحد المنتخبين القويين لحضور نهائيات رواندا.يذرك فاخر صعوبة المهمة التي تنتظره، رغم تقدمه في ترتيب المجموعة، وحاجته إلى نقطة واحدة لحضور النهائيات، لذلك يؤكد للاعبيه على ضررورة نسيان مرحلة الذهاب، والتقدم في الترتيب، والتفكير في الانطلاقة من نقطة الصفر، لأن أي تهاون في المباراتين، قد يؤدي لا قدرالله ثمنه المحليون غاليا، ويحرموا من مشاركة ثانية في النهائيات لهذه المنافسة التي بدأت تستأثر بالاهتمام داخل القارة السمراء.إعداد: نورالدين الكرف لائحة المحليأبراهيم النقاش وزهير العروبي ويوسف رابح ورشيد حسني ومحمد أوناجم وعبد اللطيف نصير (الوداد الرياضي)، وعادل الكاروشي ومحمد أولحاج وأحمد جحوح وعبد الجليل جبيرة (الرجاء الرياضي)، ويوسف أكردوم وأيوب نناح (الدفاع الحسني الجديدي)، وعبد الصمد المباركي (شباب الريف الحسيمي)، وعبد العالي المحمدي وأمين الكاس (نهضة بركان)، ومحمد أمين البورقادي وجواد ياميق ورشيد تيبركانين (أولمبيك خريبكة)، وعبد الرحيم شاكير (الجيش الملكي)، وزكرياء الملحاوي وعبد الغاني معاوي (اتحاد طنجة)، ومران سعدان ومراد باتنة وعبد السلام بن جلون (الفتح الرياضي)، وأشرف بنشرقي (المغرب الفاسي)، وعبد العظيم خضروف (المغرب التطواني) برنامج المحليين المغرب – ليبيا ............. (22 أكتوبر 2015)تونس – المغرب ........... (25 أكتوبر 2015) ترتيب مجموعة شمال إفريقيا1 - المغرب .................................. 4 نقاط2 - ليبيا ..................................... 3 نقاط3 - تونس ..................................... نقطة

المحليون يبحثون عن مكان برواندا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فـاخـر: سـنـنـطـلـق مـن الصـفـر

بويزكار والتريكي بشباب مريرت

مقالات ذات صلة