قرر سمير فتحي، عضو المكتب المسير والمسؤول الإعلامي للجيش الملكي، الانسحاب عن منصبه ، استجابة لمطالب بعض جمعيات محبي وأنصار الفريق من جهة، ولرغبته في التفرغ إلى انشغالاته المهنية من جهة ثانية.وعلم "الصباح الرياضي" من مصدر مسؤول بالفريق العسكري، أن فتحي اختار تقديم استقالته من الجيش الملكي، على الاصطدام ببعض الجمعيات المساندة للفريق، خاصة أنها اتهمته بعدم تقديمه للدعم والمساندة للجمهور طيلة عضويته بالمكتب المسير للفريق.وأوضح المصدر ذاته أن انشغالات فتحي المهنية ساهمت بدورها في اتخاذ قرار التنحي، سيما أنه دائم السفر إلى دول إفريقية، ويواجه صعوبات في حضور بعض الاجتماعات التي يجريها مسؤولو الفريق بالمركز الرياضي العسكري.ص. م