عبرت النجمة الهندية إيشواريا راي، عن سعادتها بفيلمها الجديد "جازبا" للمخرج سانجيه غوبتا، والذي تتقمص فيه دور محامية لأول مرة خلال مسارها الفني، كما صرحت أنها وافقت على الدور بدون تردد فور قراءتها النص وإعجابها به، إذ تدور أحداثه حول العديد من الأمور الهامة، كما أن المخرج حرص على أن يكون الفيلم أكثر مصداقية ليقرب المشاهدين أكثر من حياة المحاماة وواقع المحاكم، حسب ما جاء في مجلة "سيدتي".وانضمت إيشواريا بذلك لقائمة الممثلات اللواتي لعبن هذا الدور أيضا أمثال كارينا كابور في فيلم "إترزا" وسوشميتاسن في فيلم "ميه إيسي هي هوون" وسيغاريكا غاتجا في فيلم "فوكس" وراني موخيرجي في "فيير زارا"...وإضافة إلى أن هذا الدور جعل إيشواريا تعود بشخصية قوية، فقد مكنها أيضا من التعرف على سيرورة العمل في المحاكم وكيف تجري الأمور في قاعاتها والضغوط التي يعيشها المحامي خلف كل قضية.وتعمل إيشواريا على مشروع فيلم جديد مع المخرج كاران جوهر، قالت عنه "كاران صديق جيد. ولكن هذه هي المرة الأولى التي سوف أعمل فعلا معه. وبعد ذلك، هناك مشروعان. واحد منهما سيكون مع سوجوي غوش"، حسب ما جاء في أحد المواقع الإلكترونية.يشار إلى أن إيشواريا راي من مواليد 1973 في كارناتاكا. تزوجت عام 2007 بالممثل إبهيشيك باتشان، نجل الفنان أميتاب باتشان. والدها يعمل بالبحرية، ولديها أخ يكبرها بثلاث سنوات يشتغل مهندسا. حصلت على باكالوريا تخصص الديكور، إلا أنها دخلت عالم الأزياء وعملت عارضة قبل دخولها عالم السينما، وقد فازت بلقب ملكة جمال العالم عام 1994.ولم تقتصر إيشواريا على التمثيل باللغة الهندية فقط، بل تقمصت شخصيات باللغة الإنجليزية والبنغالية أيضا، وكان أول أعمالها عام 1997 بفيلم "إروفار" الذي حققت من خلاله نجاحا كبيرا، وتوج بالعديد من الجوائز من بينها جائزة أفضل فيلم في مهرجان بلغراد السينمائي الدولي، واثنتان من جوائز السينما الوطنية.لعبت إيشواريا عام 1999 أول دور بطولة لها في فيلم "أهديت قلبي للحب"، إلى جانب النجم سلمان خان لتفوز آنذاك بجائزة أفضل ممثلة، وواصلت عطاءها على المستوى الفني وحظيت بمجموعة من الأدوار إلى جانب ممثلين كبار مثل شاروخان وأبهيشيك باتشان وأنيل كابور وأميتاب باتشان وأجيت كومار، وقد ساهمت نجاحاتها في أن يتم اختيارها ضمن لجنة التحكيم بمهرجان كان السينمائي في إحدى دوراته.سكينة لبطيحة (صحافية متدربة)