أسرة الحسين المانوزي بتونس لكشف ملابسات اختطافه

والداه تقدما بشكاية إلى النيابة العامة بالرباط لفتح تحقيق عقدت فاطمة المانوزي، شقيقة الحسين المانوزي المدرج من قبل المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان ضمن لائحة مجهولي المصير عدة لقاءات مع منظمات حقوقية ونقابية تونسية، خلال الفترة الممتدة ما بين 21 و23 يناير الماضي، وذلك من أجل إطلاعها على ملف شقيقها المختفي عن الأنظار وقصد اتخاذ جميع الإجراءات من أجل كشف ملابسات اختطافه بتونس حينما كان بنعلي رئيسا لجهاز الاستخبارات السرية. والتقت شقيقة المانوزي مسؤولين عن منظمات غير حكومية متخصصة في حقوق الإنسان، ورئيس نقابة العمال التونسية.ونقلت فاطمة المانوزي رسالة تضامن من عائلات المختطفين المغاربة مع الشعب التونسي وتأييدهما للثورة التي قاموا بها ضد نظام بنعلي، ونضالهم من أجل بناء دولة ديمقراطية حرة، كما عبرت عن تشبث عائلة المانوزي بحقها في كشف السلطات التونسية للجهات المتورطة في اختطاف ابنها من تونس ونقله إلى المغرب، معتبرة أن التغيير الذي عرفته تونس أخيرا قد يساعد على كشف الحقيقة كاملة.وأكدت فاطمة المانوزي في لقائها مع الحقوقيين التونسيين سالفي الذكر، أن العديد من الخطوات ستتخذ من قبل عائلة المانوزي ومحاميه بالمغرب وفرنسا من أجل كشف لبس اختطافه، مضيفة في هذا الصدد أن أبوي المانوزي متشبثان بكشف الحقيقة كاملة، ومضيفة أنهم تقدموا في 13 دجنبر الماضي بشكاية إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، من أجل فتح تحقيق قضائي والاستماع إلى الشهود. ويعتبر الحسين المانوزي من مؤسسي شبيبة حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وكان من المناضلين من أجل جلاء القواعد العسكرية الأجنبية واستكمال الوحدة الترابية المغربية. وفي سنة 1968 عاد إلى أرض الوطن حيث قضى عامين لم ينقطع فيها عن النضال في صفوف الاتحاد، وفي السنة نفسها اعتقلت السلطات المغربية عددا كبير من المناضلين الاتحاديين وأفرادا من عائلة المانوزي، حوكموا في إطار محاكمة مراكش الكبرى التي قضت بالإعدام في حق كل من الحسين المنوزي..سعيد بونعيلات، والفقيه محمد البصري والفقيه الفكيكي وعبد الفتاح سباطة.وفي 29 أكتوبر 1972، المصادف للذكرى السابعة لاختطاف المناضل الكبير المهدي بنبركة، دخل الحسين إلى التراب التونسي، حيث تعرض لعملية اختطاف مدبرة بتنسيق بين عدة أجهزة للمخابرات، قبل نقله إلى المغرب ولم يسمع عن مصيره أي خبر، إلى أن ذكره بلاغ لوزارة الأنباء المغربية يوم 13 يوليوز 1975 إثر حادث فراره من المعتقل السري "ب.ف.3" بالرباط..قبل أن اعتقاله مجددا، بعد أسبوع من الفرار، من طرف إحدى فرق الدرك الملكي بنواحي عين عودة.وفي سنة 1991 أعلن المجلس الاستشاري لحقوق عن وفاة الحسين المانوزي قبل أن يدمج اسمه من جديد في لائحة مجهولي المصير. الصديق بوكزول

أسرة الحسين المانوزي بتونس لكشف ملابسات اختطافه

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تتويج فيلم وثائقي في المهرجان الوطني للفيلم

اتهام اللجنة النيابية بتعويم التحقيق في أحداث العيون

مقالات ذات صلة