حسبان يحشد الدعم لأمين عام الحركة الشعبية

أعلن أعضاء ومنتخبو الحركة الشعبية، بجهة الدار البيضاء الكبرى، مساندتهم لترشيح امحند العنصر، أمينا عاما لحزب الحركة الشعبية، مقررين التمسك بـ"القيادة الحركية المتمثلة في شخص أمينها العام، حفاظا على وحدة الحزب"، مذكرين قيادة الحزب بـ"الوجود الدائم للجسم الحركي السليم بجهة الدار البيضاء ، ذلك الوجود المتمثل في النضال المستمر من أجل مبادئ وتحقيق أهداف الحزب"، فالدار البيضاء، يقول المجتمعون من قواعد الحزب في لقاء بالفضاء الاجتماعي الفداء، "كانت دوما وحتى في أحلك الظروف تعتبر المساند والداعم للزعامة والقيادة الحركية".وفي السياق ذاته، قال سعيد حسبان، إن الهدف من الاجتماع، الذي وجهت خلاله الدعوة إلى كافة المناضلين الحركيين والحزبيين، بالجهة، هو قطع الطريق أمام محاولات التشويش على الحزب، والتأكيد على مكانة الدار البيضاء، داخل مسار التحضير لمؤتمر الحزب، وهي المكانة التي منحها لها الأمين العام للحركة الشعبية، منذ فترة طويلة، محذرا من سعي البعض إلى الركوب على هذا الموضوع، من أجل التموقع داخل الحزب، في حين، يضيف حسبان، أن المؤتمر هو اللحظة الديمقراطية التي سيكون لها الكلمة الفصل.وفي السياق ذاته، استنكر أعضاء المجلس الوطني، المجتمعون، برئاسة سعيد حسبان، رئيس مقاطعة الفداء، الهجمة التي يتعرض لها، الأمين العام للحزب. واستنكر بيان صادر عن المجلس، ما وصفوه بـ"مؤامرة دنيئة لزعزعة صفوف أعضاء المجلس الوطني ومناضلي ومناضلات الحركة الشعبية بجهة الدار البيضاء الكبرى"، واعتبر البيان أن التيار الذي سمى نفسه "المشروعية الديمقراطية" داخل الحركة الشعبية، لا يمثل إلا نفسه، كما هو الشأن بالنسبة إلى من أعلن نفسه منسقا للتيار، مشيرا إلى أن هذه الجهات هم "مجرد وهم انبثق من خيال بعض الدخلاء على الحزب، لا يملكون الجرأة للإفصاح عن أنفسهم"، معتبرا كل من نصب نفسه منسقا لأي تيار، خارج الآليات الديمقراطية الداخلية للحزب، سيكون عرضة للإحالة على اللجنة التأديبية داخل الحركة الشعبية، "المنصوص عليها في القانون الأساسي لردع كل الانحرافات والسلوكات، التي تضر بصورة الحركة الشعبية كيفما كانت درجة المسؤولية وربط المسؤولية بالمحاسبة تفعيلا لمبادئ الحكامة الجيدة".وشدد أعضاء المجلس الوطني بجهة الدار البيضاء، خلال الاجتماع الذي ترأسه سعيد حسبان، على ضرورة العمل على استعادة الحزب لتوجهاته، واسترجاع المكانة التاريخية، التي يحظى بها التنظيم، داخل الدار البيضاء، وخلق "التلاحم والتآزر بين مناضلي الحزب، وقطع الطريق أمام المسترزقين السياسيين الذين يتربصون الفرص للاتجار السياسي وتغليب المصلحة الشخصية على المصلحة العامة، خاصة ونحن على أبواب المؤتمر الوطني الذي يعتبر محطة تاريخية وفاصلة بالاحتكام إلى الديمقراطية". وأعلن بيان المجلس الوطني، المعقد يوم الجمعة الماضي، بالفضاء الاجتماعي بالفداء، في لقاء تواصلي، عن قرار الأعضاء، التشبث بقيادة الحركة الشعبية، والمضي في طريق الإصلاح ولقطع الطريق "أمام المفسدين للمشهد السياسي بالمال والمؤامرات التي تمس شرف المناضلين".

حسبان يحشد الدعم لأمين عام الحركة الشعبية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

غضب بوزارة السياحة بسبب تعيين مديرة الموارد والتكوين

المفوضون القضائيون يدعون إلى تعزيز استقلالية المهنة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات