بوليساريو تهدم منزل مواطن بتندوف رفع العلم المغربي

قامت مليشيات تابعة لبوليساريو، أخيرا، بهدم مسكن للمواطن المغربي (أ.و.ع) المحتجز بمخيمات تندوف، عقابا له على رفع العلم المغربي، فوق منزله، احتجاجا على ما يعيشه وباقي المحتجزين، من أوضاع اجتماعية مزرية، وفق ما ذكرته جريدة "الجزائر تايمز" الإلكترونية، في عددها الصادر أول أمس (الثلاثاء).واستنادا إلى الجريدة نفسها، فقد تم تطويق منزل المواطن من قبل مليشيات بوليساريو، واعتقال صاحبه وشخص آخر، نزع العلم الوطني، قبل هدم المنزل كليا، في محاولة لإخماد فتيل الاحتجاجات المتتالية في مخيم الحمادة، الذي يقطنه العشرات من المغاربة المحتجزين.وتشير مصادر إعلامية إلى أنها ليست المرة الأولى التي يرفع خلالها العلم الوطني بمخيمات تندوف، إذ سبق أن تم رفعها في أكثر من مناسبة، من قبل محتجزين تعبيرا عن سخطهم العارم، جراء تدهور الأوضاع الاجتماعية، والعنف الذي يمارس على كل المحتجين على هذه الظروف المأساوية. وتشير المصادر ذاتها، إلى أن القوات الجزائرية ضربت طوقا على مخيمات تندوف، ومحاصرة كل التحركات التي تقوم بها مجموعة من النشطاء الصحراويين، المؤيدين لمشروع الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب لفض نزاع الصحراء.وتنشط هيأة أطلق عليها اسم "رابطة أنصار الحكم الذاتي بمخيمات تندوف" بشكل كبير في الآونة الأخيرة، إذ أعدت مناشير تضمنت مناصرة الصحراويين الأحرار لمشروع الحكم الذاتي.وتواجه المخابرات الجزائرية ومعها مليشيات بوليساريو، في الفترة الأخيرة، استنادا إلى تقارير إعلامية، صعوبة كبيرة في تحديد أعضاء هذه الهيأة الذين ينشطون بسرية، فصلا عن تزايد السخط والعصيان والتمرد داخل مخيمات تندوف، وتزايد أعداد المناصرين لمشروع الحكم الذاتي. وأشارت جريدة "الجزائر تايمز"، إلى أن الاستخبارات العسكرية الجزائرية تحرك عملة "الدولار" و"اليورو" بكثرة من أجل إشعال فتنة كبيرة بالأقاليم الصحراوية، حيث علمت مصادر الجريدة، بتجنيد بعض الشباب لزرع الشقاق بين الصحراويين.وأشار المصدر إلى أن الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، سبق له أن أكد أمام كل سفراء الجزائر والقناصلة وممثلي الجزائر في دول العالم، أن القضية الوحيدة للجزائر، هي قضية الصحراء والدفاع عنها أمام الدول والمنظمات والهيآت، ولم يذكر أي هم من هموم الشعب الجزائري. محمد العوال

بوليساريو تهدم منزل مواطن بتندوف رفع العلم المغربي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الزناكي: المغرب انتقل من الرتبة 38 إلى 26 عالميا

استقلاليون يطالبون بالتحقيق في إسقاط ميزانية التجهيز

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات