اختطاف فتاتين بالبيضاء واغتصابهما

أسرة ضحية أطلقت الزغاريد وعلا الفرح وجوه أفرادها بعد تأكيد عدم افتضاض بكارتها اختطفت فتاتان في مكانين مختلفين بمدينة الدار البيضاء أول أمس (الأربعاء) واغتصبتا، قبل أن يطلق مختطفوهما سراحهما. وعلمت «الصباح» أن الفتاة الأولى البالغة من العمر 19 سنة، اختطفت في الساعة السادسة والنصف صباحا من محيط المركز التجاري «توين سانتر» بحي المعاريف، إذ كانت على موعد مع خطيبها الأجنبي للسفر إلى الرباط من أجل استكمال إجراءات إدارية في سفارة بلده بغرض عقد قرانهما. فيما كان شقيقها ينتظرهما بالعاصمة الإدارية بعد قدومه من مدينة وجدة حاملا توكيلا من والد الفتاة المعتقل بالسجن المحلي بوجدة من أجل الإنابة عنه في إجراءات تزويج ابنته.وقالت المصادر ذاتها إن الفتاة استقلت سيارة أجرة من حي الألفة وبمجرد وصولها إلى المعاريف حيث يقيم خطيبها، وقفت في مكان بالقرب من مقر إقامته في انتظاره، إلا أن تأخره لبضع دقائق، كان كافيا ليختطفها ثلاثة شباب يستقلون سيارة، مضيفة أن أحدهم هددها بسكين في حين أمسكها آخر من شعرها واقتاداها بالعنف إلى السيارة، حيث تكلف ثالثهما بوضع عصابة على عينيها.واحتجزت الفتاة في غرفة داخل قبو، فيما غادر مختطفوها المكان لبضع دقائق، استغلتها الضحية للاتصال عبر هاتفها المحمول بوالدتها وأخبرتها أنها محتجزة وأكدت أنها أطلت من نافذة صغيرة حيث بدت لها أشجار وحقول فلاحية، إلا أن مكالمتها لم تستغرق إلا بضع ثوان، نتيجة عدم توفرها على رصيد كاف.وأكدت المصادر ذاتها أن الشباب الثلاثة عادوا إلى الغرفة، وقام أحدهم باغتصابها، فيما اكتفى الآخران بمتابعة مشهد الاغتصاب الوحشي الذي تعرضت له الضحية، قبل أن يساعدا صديقهما على حمل الفتاة المغمى عليها ووضعها في السيارة ليتخلصوا منها في مدخل سيدي رحال. وبعد إحالتها على الطبيب الشرعي، تبين أن الفتاة تعرضت إلى الاغتصاب، دون افتضاض بكارتها، ما جعل أسرتها تحتفل بعدم ضياع ما اعتبرته «الشرف»، غير مهتمة بما تبقى من تفاصيل واقعة الاغتصاب، وخفت حدة غضبها ومطالبتها بالقصاص من الفاعلين. فيما فضل الخطيب سعودي الجنسية التملص وفسخ الخطوبة بعد علمه بواقعة اختطاف واغتصاب خطيبته التي تعرف عليها عبر الموقع الاجتماعي «فايسبوك»، وتقدم لخطبتها وقدم نسخا عن وثائقه الرسمية إلى أسرتها لإتمام إجراءات ملف الزواج.وفي ما يتعلق بالفتاة الثانية البالغة هي الأخرى من العمر تسع عشرة سنة، فأكدت مصادر أخرى أنها اختطفت من طرف شخص تربص بها بالمحطة الطرقية أولاد زيان، إذ كانت تنوي السفر إلى مدينة ابن جرير، مضيفة أن المغتصب تقدم منها وراودها عن نفسها، كما قدم لها رقم هاتفه المحمول ليثبت حسن نيته، مؤكدا أنه أعجب بها وأراد التعرف عليها. واستغل المغتصب سذاجة الشابة، خاصة بعد أن غادر المكان على أساس انتظار مكالمة هاتفية منها، إلا أنه عاد ليطلب منها التحدث خارج المحطة في انتظار وصول حافلتها، قبل أن يقتادها تحت التهديد إلى «عشة» في محيط المحطة ويغتصبها بوحشية. ضحى زين الدين

اختطاف فتاتين بالبيضاء واغتصابهما

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الملك يتفقد أوراش إعادة تهيئة المدينة القديمة للبيضاء

هيأة استشارية للبت في تقرير المجلس الأعلى للحسابات

مقالات ذات صلة