تسريع التنسيق الأمني بين المغرب وإسبانيا

اتفق امحند العنصر، وزير الداخلية، ونظيره الإسباني على إحداث مركزين لتسريع وتيرة التنسيق الأمني في كل من طنجة والخزيرات، على غرار المركز الذي أنشأته إسبانيا بتنسيق مع فرنسا في وقت سابق·وأعلن الوزيران في ندوة صحافية عقدت زوال أمس (الثلاثاء) أن سلطات الدرك الملكي والأمن بالبلدين، ستنكب على التحضير اللوجيستيكي للمركزين، اللذين سينطلق العمل بهما شهر ماي المقبل· وثمن وزير الداخلية الإسباني المجهودات الجبارة التي يقوم بها المغرب على جميع المستويات في مجال مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة، ومحاربة الهجرة السرية، مؤكدا أن أمن المغرب من أمن اسبانيا، والعكس صحيح· وأشاد المتحدث بالإصلاحات الدستورية التي باشرها المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس، وما تلاها من إصلاحات سياسية ومؤسساتية رسخت الصرح الديمقراطي للمغرب، الذي يعد نموذجا يحتذى به في المنطقة المغاربية، مشيرا إلى تصريح رئيس الحكومة الاسبانية، في ماي الماضي·وقال امحند العنصر، «سنسرع عمل المجموعات المشتركة القائمة بين البلدين، بتجاوز العمل الكلاسيكي، إلى عمل يكون أكثر فعالية في المجال الأمني على جميع المستويات، وذلك بمحاربة التهريب والاتجار الدولي في المخدرات والهجرة السرية، خاصة بالجوار الجنوبي للمغرب»· وأجاب العنصر على سؤال وضعه صحافي إسباني، يتعلق باعتقال شباب مغاربة، وبوضع حرية الصحافة بالمغرب، بأن المغرب يحترم ويلتزم بتطبيق مباديء حقوق الانسان في إطار القانون وفي واضحة النهار، إذ أن «بعض الأشخاص يقومون بأفعال يجرمها القانون، مثل إضرام النار في مؤسسات عمومية، أو تدميرها، فيتم إخضاعهم إلى القانون»، مضيفا أنه رغم ذلك، «يتم الحكم عليهم بأحكام مخففة، لا توازي الأفعال المرتكبة»· أما على صعيد حرية الصحافة، «فأنتم كما نحن واثقون بوجود حرية التعبير بالمغرب، إذ يتم انتقاد كل المسؤولين، لكن الاختلاف بيننا يكمن فيما أننا كما جميع دول العالم، لا نقبل استعمال عبارات السب والقذف في حق المسؤولين، حيث الاحترام الواجب لملوك ورؤساء الدول والحكومات» يقول العنصر· وأوضح أن «مقالات صحافية عديدة تضمنت عبارات القدف والسب في حق جلالة الملك، الذي لم يباشر قط بوضع أي شكاية»، مضيفا «نحن مع حرية الصحافة، لكننا ضد إلحاق الأضرار بالأشخاص". عبدالله الكوزي

تسريع التنسيق الأمني بين المغرب وإسبانيا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ضباط وبحارة "كوماناف" ينقلون احتجاجاتهم إلى الرباط

اتهامات بتبذير أكثر من 450 مليونا بقلعة السراغنة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات